اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة
بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية
تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب
مباحثات مصرية إيرانية بشأن غزة والوضع في البحر الأحمر
للأسف الشديد ، النعرة الجهوية ظهرت واضحة للعيان بعد حدوث مواجهة مؤسفة قبل يومين بين جماعة مسلحة من ذمار وأخرى من الصبيحة ، وصلتنا أخبار عن تعزيز المسلحين المتقاتلين في عدن كطرف ذماري وطرف صبيحي . فالطرف الذماري وجد من يسانده من ذمار وبمساعدة السلطة ، والدليل على ذلك وصول حافلات تحمل مسلحين من ذمار إلى عدن مرت على كثير من نقاط التفتيش - التابعة للسلطة - على طول الطريق من ذمار إلى عدن لغرض قتل أبناء الصبيحة في عدن دون تفتيش أو اعتراض . وعلى الجانب الآخر ، فأبناء الصبيحة سواءً في مناطقهم أو في عدن هم أكثر تقارباً وتماسكاً في ما بينهم ومع أبناء المناطق المجاورة لها بصفة عامة .
وحسب معرفتنا بأبناء الصبيحة ، فقضايا القتل والثأر للقتل هي من اللعب السهلة التي لا يمكنهم التراجع عنها بحكم وضعهم القبلي ومبدأ الاعتزاز بالنفس والحفاظ على العزة والنخوة والشرف .. فنجدهم ببساطة يسعون إلى إلحاق أكبر ضرر بالخصم ولكن بالحرص على أقل الخسائر من جانبهم ، ومعروف عن رجالها بأنهم يجيدون المناورة والقدرة على المتابعة ولو بمجهود انفرادي لغالبية أبناء المنطقة .. فأبناء الصبيحة كذئاب الصحراء التي تشم ضحيتها عن بُعد ، أكانت على البر أو حتى مخبأة تحت الأرض .
ولذلك نناشد السلطة القائمة حالياً للقيام بواجبها لوقف استمرار احتراق فتيل القتال بين الجانبين تجنباً لحرب طويلة وخسائر كثيرة قد تمتد لا سمح الله بين ما يسمى الشمال والجنوب لأن القبائل المجاورة للصبيحة لن تتركها لوحدها في مواجهة مع القادمين من مناطق ذمار لاسيما بعد ما اتضح عن غياب أو تقلص الانتشار الأمني في ساحات المواجهة بين الطرفين . وهذا ما لا نستطيع تفسيره ... هل هو تواطؤ من قبل بعض السلطات مع طرف أو أنه فسح المجال لمواجهات قادمة ؟! .