توكل كرمان: الثوار السوريون برهنوا على أحقية نضالهم في إزالة نظام ضالع في الأجرام والشعب السوري يستحق الدعم عاجل السعودية تعلن موقفها من الثورة السورية وتصدر بيانا هاما بعد الاطاحة بنظام الأسد. حميد الأحمر معلقاً على انتصارات الثورة السورية: لله در أردوغان من قائد ولله درها تركيا من جار رعت معارضته و ساندت ثوارها اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم الإعلامية رحمة حجيرة تحصد درجة الماجستير في الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة بعد سقوط بشار الأسد: تفاصيل حول ثروة عائلته ومصادر دخلها
تأملت اليوم على مسيرة جماعة الإخوان المسلمين وحزبي النور السلفي و العدالة والحرية والمجموعة الحزبية وائتلافات شباب الثورة التي شاركت في المليونية المؤيدة للرئيس المصري المنتخب ديمقراطيا محمد مرسي بمحيط جامعة القاهرة وغيرها من شوارع العاصمة المصرية يوم أمس السبت 01/012/2012م وأسجل هنا ملاحظتين :-
الأولى هي التسمية مليونية الشرعية والشريعة شعار من المرجح أن جاء به السلفيين وسبق وان اعتصموا بميدان التحرير من اجل الشريعة.
الملاحظة الثانية هي سيطرت حزب النور السلفي والمجموعات والأحزاب ذات التوجه الإسلامي السلفي على منصة الساحة ومعظم من تكلم او ردد شعارات وهتافات مؤيده للرئيس المصري هي من هذا الاتجاه .
ونتساءل هنا لماذا سيطر السلفيون على المشهد على الرغم من قوة حزب العدالة والحرية وبقية الأحزاب الأخرى المشاركة معهم ؟!!
ولماذا كان السلفيون ومن على شاكلتهم أكثر المصريين تحمسا لمشروع الدستور الجديد في مصر ؟!!
والإجابة هو بتقديري تطرف وانتهازية بعض قيادة من يطلقون على انقسم التيارات والأحزاب العلمانية واليسارية والمدنية .
تطرفهم في الخطاب المعادي لثقافة الشعب المصري المحافظ –على الرغم من مظاهر المدنية الراقية - وانتهازيتهم المفرطة والمفضوحة لدى غالية الشعب المصري خصوصا ان حزب النور السلفي -ثاني قوة سياسية في مصر -قد تعرف عليهم عن قرب في اللجنة التأسيسية للدستور وعرفهم انتهازيتهم خصوصا بالمواد المتعلقة بمصادر التشريع وانسحابهم الأخير رغم موافقتهم بالتوافق مع جميع الإطراف المشاركة في التأسيسية على معظم مواد الدستور بهدف تحقيق مكاسب أكثر ليس إلا.
والأهم في الموضوع على تلك القوى المعارضة لمرسي-مع تفهمي لمعارضتها - وهذا من حقها وعلى من ارتبط بها نفسيا واستعد لتبني نفس مواقفها في الدول العربية والإسلامية –مع خصوصية كل دولة- ومنها اليمن أن يعرفوا أن الشعوب العربية والإسلامية خصوصا بعد الربيع العربي تواقة إلى بناء الدولة المدنية الحديثة دولة المؤسسات ولكن مع الاحتفاظ بخصوصيتها المحافظة ولن تتخلى عن مبادئ الإسلام تحت أي مسمى من المسميات ومن يقف في طريق المشروع الإسلامي بالحقيقة أغلبية الشعوب .
ودعمنا اليوم للقوى الإسلامية ذات التوجه الليبرالي والتي تقوده جماعة الإخوان المسلمين –هو دعم في الاتجاه الصحيح والمكان المناسب لان البديل هو قوى إسلامية أخرى أكثر محافظة مثل السلفيين وسيفسح المجال لصعود مجموعة أكثر تشددا وقد تجد تلك التيارات القومية والليبرالية واليسارية نفسها أمام حكومات شرعية منتخبه ديمقراطية ومدعومة شعبيا مما يؤدي إلى تلاشى تلك القوى ومشاريعها وتتراجع إلى مشاريع شخصية فردية شللية معزولة وغير قادرة على بناء أي شراكة سياسية مع غالبية الفئات المجتمعية وستفقد فرصتها الذهبية في الاستفادة من القوى الإسلامية اللبرالية وأخذ العبر وفهم المتغيرات مهم جدا .