خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية
في الأمس تعرض الدكتور علي صالح البازلي - رئيس قسم الأعصاب وجراحة المخ في مجمع ذمار الطبي- لوابل من الرصاص من مجهولين بينما كان يقود سيارته في الشارع العام متجهاً من عمله إلى المنزل.
محاولة اغتيال الدكتور علي البازلي امتداد لانفلات أمني تعيشه البلاد، وخاصة المدن الرئيسية، صنعاء، عدن، تعز، ذمار، الحديدة.. وسواها من عواصم المحافظات.. خطورة الواقعة لا تكمن في الواقعة بحد ذاتها, ولكن الخطورة تكمن في أن الجناة الذين أطلقوا النار، معروفون وأجهزة الأمن تعرفهم جيداً!!؟ ومع ذلك يحاول أن يقنعك من يسمون أنفسهم بالمسئولين بأنهم في طريقهم إلى ضبط الجناة ومحاسبتهم على جرمهم!!
والواقع ومؤشراته تؤكد غير ذلك فالجناة يسرحون ويمرحون ويعلقون أسلحتهم النارية على أكتافهم ويجولون بها في الشوارع العامة وجدائل شعرهم مرسلة على أكتافهم ، يذكرونك بأزياء وهندام العصور الوسطى.. بينما تذكرك وزارة الداخلية ببياناتها النارية مطمئنة العامة من الناس وخاصتهم بأن الأوضاع تحت السيطرة.. والحقيقة أن الانفلات الأمني هو السائد، والدكتور علي صالح البازلي أحد هؤلاء الضحايا للانفلات السائد .
ولكننا نؤكد بأن أجهزة الأمن هي المسئولة على انتشار السلاح والإتجار به.. ومعنية بأمن واستقرار البلاد وحتى تعلن عجزها رسمياً عن توفير الأمن والاستقرار في البلاد.