الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها
يعتبر تهريب الأدوية ودخولها البلاد بطريقة غير قانونية ورسمية من أخطر السلع على مستوى أنواع البضائع المهربة وذلك لأسباب عدة منها :
1- إنها مجهولة الصنع أو المصدر.
2- يسبب مضاعفات للمرضى بسبب سوء التخزين نظرا لطريقة تهريبه.
3_ندرة الأدوية الأساسية وغلاء ثمنها... ومن تلك العوامل المساعدة لانتشاره ووصوله للمريض أو المستهلك هو ضعف الوعي والإدراك عند المواطن عن ما يتناوله دون معرفة مصدره وتاريخه بالإضافة إلى استغلال أصحاب النفوس الضعيفة وعديمين الضمير الإنساني من الصيدليين البائعين بنفس سعر الدواء الرسمي وبدون أي رحمة أو اهتمام لصحة وظروف المواطن.. قد يكون المواطن مساهم غير مباشر لكنه قد طرح الثقة للبائع الذي يترك أصناف الشركات المرخصة من وزارة الصحة وبدون ضمير وإنسانية يبيع الدواء المهرب لأن هدفه الربح المادي وليس لديه أية اهتمام للأرواح لما قد تترتب من سلبيات لهذه الأمانة الذي خانها..
وكذلك نطرح العتب الكبير على وزارة الصحة كونها المسئول الأول بالنزول إلى كل الصيدليات والمراقبة واتخاذ القرارات الصارمة على أرض الواقع وبكل جهد لاجتثاث كل من أخل بشرف المهنة لأننا بصراحة وشفافية لن نسمع يوم من الأيام أن أحد مكاتب الصحة بالعاصمة صنعاء أو بقية المحافظات قد تم إغلاق صيدلية أو عاقب صيدلي..
ولكن في المقابل لا حياة لمن تنادي.. فمن أرض الواقع نرى ونسمع العكس حيث أنهم ينزلوا للصيدليات في أيام معلومة وغير رسمية لاستلام بعض من المبالغ "الرشوة" والذي يحصل في قلب الحدث خلافات ولكنهم يغضون الطرف عنها وكأن الأمر بالنسبة لهم لا يعنيهم.. كذلك اللوم الأكبر على خفر السواحل والأمن ومسئولي المنافذ الجوية والبرية والبحرية الذي يتم فيها تهريب البضائع الممنوعة سواء أكانت أدوية أو غير ذلك من الممنوعات.. وأتمنى من هؤلاء المتواجدون في تلك الأماكن والمنافذ الضرب بيد من حديد لا تقاعس ولا تخاذل بما يضر بمصالح الوطن صحياً وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً.. فالتهريب هو ذاته مشكلة أساسية يودي بحياة أشخاص ومواطنين ويجب علينا محاربته بكل جهد واجتهاد..
فمن هنا أناشد أصحاب الأمانة والمسؤولية الوطنية وأصحاب القرار في اليمن وفي الحالمة تعز القيام بدورهم ومسئوليتهم حين أن مدينة المخا في محافظة تعز والتى هي مخ اليمن وبوابته إلى العالم أجمع بكل فخر للأسف أصبحت اليوم منفذ ومخرج آمن لكل المهربين بكافة أنواع البضائع والأدوية والمنتجات المنتهية والمحرمة والممنوعة الضارة بأمن الوطن والمواطن على حد سواء..
فالغريب في الأمر أن لدينا قوة خفر السواحل ودفاع ساحلي وقوات بحرية ومعسكرات بل وألوية عسكرية على طول خط الساحل من ميدي حرض محافظة حجة مروراً بالمخا ومنطقة ذباب وباب المندب وخليج عدن وحضرموت الساحل حتى شاطئ حوف بالمهرة.. ولكن للأسف لا توجد إلا نسبة قليلة جداً من الضبط والمراقبة مع التراخي والتسهيل لأغلب تلك الصفقات دام إنهم يدفعوا "رشوة" الذي أصبحت ضرورية سواء أكانت ضارة بالمواطن أو غير ذلك ومن المتوقع والمؤكد أن تكون تلك السلع المهربة تابعة لبعض من هم في السلطة والحكومة..
فنهاية المطاف وكل ما أود قوله هو أن هناك أدوية وأشياء أخرى ممنوعة كالمخدرات والمنتجات المنتهية والممنوعات وغيرها يتم تهريبها إلى جميع محافظات الجمهورية ويتم بيعها للمواطن دون أي متابعة للعاملين على تلك المنافذ من طرف رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق والجهات المختصة لتوقف تلك الجرائم الذي تؤدي بوفاة الشخص جراء تناوله لتلك الأشياء الغير قانونية والغير مبررة حقيقة على ارض الواقع المعايش في وطننا الحبيب..!
Aljubaihi11@gmail.com