مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
عاصرت قيادة ما كان يعرف ب( الجبهة الوطنية الديمقراطية ) في الثمانينات فالقرن المنصرم ، كنت حينها في ال 14 من العمر وكنت اعمل في مجال الاتصالات اللاسلكية مع الجبهة لتمكني وهوايتي لها .
ففي 83م انتهت الجبهة بتسليم الأسلحة وانتهاء الحروب وتحولنا جميعاً الى العاصمة صنعاء لنلتقي بعلي صالح في مبنى الإدارة المحلية بشارع القيادة وقال لنا حينها(اعملوا لكم (جوله )على اليمن كلها وتعرفوا على الوطن أكثر) بدئنا الجولة من صنعاء الحديدة تعز واب وغيرها وكانت فعلاً جولة جميلة بكل ما تعني الكلمة ، ولكن الرجل له جولة غير الذي نحن نعتقدها فهي جولة التصفيات الجسدية ،،،
فبداء بكبار قيادات الجبهة الأول ثم التالي ثم الذي يليه ودارت الجولات حتى انتهينا بالوحدة في ال 22 من مايو90م ، بعدها أتى لسيء الذكر علي صالح طرف ثاني من أهلنا في الجنوب والذي أتوا للوحدة بحب وبصدق واخلاص وهم لا يعلمون أنهم يتعاملون مع الأسوأ في التعامل الإنساني ، المهم ان الرجل امتهن نفس مهنته القديمة في جولة جديدة في تصفية رموز الشركاء في الوحدة ورفاق الأمس في العمل الوطني ،
الآن ومن خلال الاغتيالات الجديدة التي تنفذ في حق الشخصيات العسكرية والمدنية يبدوا لي ان بصمة الرجل هي الأرجح من خلال خبرته وهوايته المعهودة ولأسباب كثيرة تجعله ينتقم ممن لم ينصاع له في فترة الثورة من الشخصيات الوطنية الشريفة فصار لزاماً عليه ان يخرج حقده الدفين ويرد لشرفاء الوطن جميلهم في حق الوطن من خلال تنفيذه لهذا الأعمال القذرة والغير أخلاقية ،
قد أكون مخطئ في احتمالاتي في ان علي صالح من يقوم بهذه الأعمال ولكن من خلال التجربة فإن الاحتمال الأكبر هو الرجل نفسه خصوصاً انه ناقم على الجميع بما في ذالك ( الأيادي الأمينة) التي خذلته في التمترس خلفه بعد خلعه من حكم اليمن ولم يتمترس خلفه الا الذين كانوا بالأمس ينفذون سياسته بنكهة ( القاعدة) والله من وراء القصد.