في أول تعليق له على لقاء حزب الإصلاح بعيدروس الزبيدي.. بن دغر يوجه رسائل عميقة لكل شركاء المرحلة ويدعو الى الابتعاد عن وهم التفرد وأطروحات الإقصاء الانتحار يتصاعد بشكل مخيف في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.. طفل بعمر 14 عاما ينهي حياته شنقاً تقرير دولي مخيف....الإنذار المبكر يكشف أن اليمن تتصدر المركز الثاني عالميا في الإحتياج للمساعدات الإنسانية حرب المسيّرات.. التكنولوجيا التي أعادت تشكيل وجه النزاعات العسكرية ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي
ومحياً كالشمس منك مضيء أسفـرت عنــه ليلــة غـــراء
ليلة المولد الذي كان للــــــد يـــن سرورا بيومه وازدهاء
يوم نالت بوضعه ابنة وهــــــــــــــــب من فخار مالم تنله النساء
الحمد لله بلا عد ولا حد يجمع كل حمد ، وصلى الله على نجم السعد وإمام الوفد ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الموفين بالعهد وسلم تسليما ، وبعد :
فإن خالق الزمان والمكان اختص بفضله أزماناً وأماكن بتشريف وتكريم .. وهذا الاختصاص غالباً جعله بصلة بعباده المحبوبين عنده من الانبياء والصالحين ..وليس أحب ولا أقرب إلى الله من عبده ورسوله وحبيبه محمد ، اختار الله له أحسن البلاد وأطهر الأنساب وأفضل الأصحاب وخير الآل .
فقد أخبرنا الحق عن يوم ميلاد المسيح عيسى أنه يوم سلام ، وأخبرنا الحبيب صلى الله عليه وسلم ، بفضل الجمعة لخلق آدم فيه ، وفضل عاشوراء لنجاة موسى ، وغيرها من الأخبار .فلا شك أن يوم ميلاده أعظم وأجل وأحسن وأفضل .. فلقد امتلأ الوجود بهجة بولادة هذا المولود صلى الله عليه وسلم .
فلأنه كانت عند البشرية مناسبة يبتهجون بها ويفرحون بانتصار أو وطنية أو ميلاد أو غيرها ، فإن الفرحة بهذا الحبيب لا شك لا يساويها شيء .فقد قال تعالى {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} فما هي هذه الرحمة التي نفرح بها { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ } .
فهيا أحبابنا نملأ العالم ابتهاجا ونعلم العالم أننا اتباع محمد ، وأنه أحب إلينا من أنفسنا وأهلنا والنا أجمعين ، فنحيي سنته ونبرز معالم منهجه ، ونرفع أصواتنا بنشر سيرته وأخباره .فإن ذكر مرفوع الذكر يرفعنا {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }
وكما قال الشاعر :
وما مدحت محمدا بقصيدتي لكن مدحت قصيدتي بمحمدِ
اللهم بارك لنا وللأمة بهذه المناسبة العظيمة وزدنا من محبتك ومحبة حبيبك يا كريم .