تفاصيل جديدة وغريبة عن هجمات البيجر في لبنان .. مصدر يكشف استعدادات إسرائيلية امتدت 15 سنة في الذكرى العاشرة للانقلاب.. مشّاط الحوثيين يعلن تخلي جماعته عن مسؤولية صرف رواتب الموظفين ويلمح لخيار الحرب المليشيات تعتقل عضوا في اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر والشرعية توجه طلباً للمجتمع الدولي بالتدخل حملة حوثية مسلحة تقتحم إحدى المديريات في مناطق سيطرتها وتعتقل العشرات من المواطنين - أسماء تركيا تكشف عن سلاح الطاقة الفتاك الذي يعمل بالليزر المليشيات تعتقل صحفي في صنعاء نشر مقالاً أغضب زعيمها..ماذا شاهد في ميدان السبعين ؟ توكل كرمان تقود معركه شرشة دفاعا عن غزة امام القمة العالمية 19 للحائزين على جائزة نوبل موسكو تحذر الغرب من عواقب كارثية أشهر الجامعات في جمهورية المكسيك تكرم الناشطة الدولية توكل كرمان محافظ تعز يكشف عن فعاليات ثقافية ووطنية متنوعة لمواجهة الإمامة ورفض مشروعها
ماذا بعد ان أوضحت لجنة الحوار الوطني ان نتائج التحليل لقوائم الأحزاب والحركات السياسية جاءت غير مطابقة للنسب المحددة, حيث جاءت بعض نسب نتائج التحليل صفر لتمثيل الشباب وأنا إذ اعبر عن خالص شكري وتقديري للجنة الحوار على اهتمامها بضرورة تمثيل الشباب وعلى يقظتها وتداركها لموضوع تجاهل الشباب في قوائم الأحزاب السياسية نؤكد للجميع بان تجاهل الأحزاب السياسية للشباب فضيحة أخلاقية بالدرجة الأولى قبل ان تكون فضيحة سياسية لتلك الأحزاب التي تجاهلت الشباب واقل ما يتم وصفه لتجاهل أحزابنا السياسية للشباب انها وعلى اقل تقدير خيانة ومؤامرة واضحة وجلية ضد الشباب اليمني .
وبعد هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية للأحزاب السياسية وبعد ان بات موضوع تجاهل الشباب خيانة ومؤامرة تستهدف أهم شريحة في المجتمع فان على الشباب وانا واحد منهم عدم الخضوع لمثل هكذا تصرفات لا تمت الى قاموس الأخلاق ولا إلى فقة السياسية بشي وكيف لها أصلا ان تمت الى قاموس الأخلاق او السياسية وحتى الإنسانية ونسبة تمثيل أهم شريحة في المجتمع صفر !
ومن خلال هذه المقالة ادعوا نفسي وجميع الشباب اليمني الى القيام بثورة داخلية في جميع الأحزاب لاجتثاث وترحيل القيادات المعتقة والتي أصبحت تشكل عبئ على العمل السياسي في البلد عموما وعلى أحزابها بشكل خاص تلك القوى السياسية ومنذ تأسيس الأحزاب التي تقودها وحتى اليوم مازالت تقودها وأنا هنا أخاطب بالتحديد حزبي المؤتمر وتجمع الإصلاح فمنذ ان خرجنا من بطون أمهاتنا وحتى اليوم هم أنفسهم لم يتبدلوا ولم يتغيروا ولم يطرأ اي تغيير على قيادة هذه الأحزاب فعلي عبدالله صالح والارياني وسلطان البركاني هم أنفسهم قادة حزب المؤتمر منذ ان تأسس المؤتمر وحتى اليوم واليدومي والزنداني والأنسي هم أنفسهم قادة حزب الإصلاح منذ ان تأسس حزب الإصلاح وحتى اليوم !
على الشباب كما قلت القيام بثورة داخلية لاجتثاث وترحيل قادة أحزابهم القيادات القديمة في السن والتفكير والتخطيط تلك القيادات التي بسببها ونتيجة لتفكيرها العقيم والمتخلف تعاني البلد اليوم اشد المعانات في جميع المجالات وبمختلف الأصعدة.
anwarmoozab@yahoo.com