تشويه قيادة القوات الجوية والمشاريع الوطنية مرفوض
بقلم/ عبدالكريم المدي
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و 3 أيام
الثلاثاء 19 فبراير-شباط 2013 09:30 م

في ظني المتواضع أن هناك إستهدافا واضحا ومركزا ضد قائد القوات الجوية.اللواء/الركن/راشد ناصر الجند..من قبل بعض وسائل الإعلام التي تتناول الرجل بصفة شخصية وصورة تتنافى مع قيم المهنة والرسالة الصحفية التي ينبغي أن تقوم بها هذه الوسائل..دون الإلتواء الأخلاقي الواضح في خطابها المبتور من الإنصاف والعدل..

أقطع جازما أن اللواء الجند يعد من خيرة القادة العسكريين الذين يعملون ليل بنهار من اجل اليمن ..هذا العنوان والاسم الكبير والغالي..ولا شك أن هناك من لا يحلو له أن يعمل أمثال هذا الرجل بإخلاص وتفاني من اجل الوطن وليس من أجل أشخاص..ونخب معينة لا يستقيم لديها الوعي الكافي تجاه أي دور وعمل وطني يأتي خارجا عن سياق الشخوص والنخب أيا كانت..ومهما كان حجمها وصنميتها..

إن ما يستفز كل المراقبين والمتابعين هو الحملة الشعواء غير العادلة أبدا التي تدار من خلف الكواليس من قبل بعض الأطراف..شخوصا ومؤسسات وإمبراطوريات إعلامية ليس الغاية منها الحقيقة أبدا إنما تزييف الحقائق وخلط الأوراق والإساءة لقيادة القوات الجوية في موقف صادم للمنطق وللحقيقة وللأخلاق وللوطنية ولمهنة الصحافة وللعمل السياسي الذي يفترض أن يتسم بالأخلاق وليس بالإبتزاز والكذب ومحاولات تحقيق المكاسب على حساب الوطن وأمنه وقياداته ومؤسساته العسكرية وحتى المدنية التي ..لم يرض عنها هذا الطرف أو ذاك لا لسبب ما إنما أنها ليست من المشدودة لهذا الطرف أو ذاك بقدر ما هي مشدودة للوطن..

وما يؤسف له حقا هو أن أي حادث يحدث في هذه المؤسسة العسكرية _ قد تكون أسبابه متراكمة منذ عقود _ يأخذ مباشرة منحى آخرا ومسلكا يتسم بصفة الإبتزاز والتهكم والإتهام بالتقصير ضد اللواء الركن/راشد ناصر الجند قائد القوات الجوية المشهود له بالكفاءة والإخلاص في أداء عمله..

أنا هنا لا أدافع قطعا عن قيادة القوات الجوية بقدر ما أدافع عن الحقيقة ....عن المنطق ..عن الوعي الذي يحاول البعض تضليله وتزييفه في غفلة من إنعدام اليقين العام والمراقبة الذاتية لما يصدر من قبل بعض أحبتي وزملائي ورفاقي سواء كانوا إعلاميين أو سياسيين أو نخب..

وأقولها للتاريخ/لوجه الله إن ما يصدر من إساءة ومحاولة إسقاط المشروع التصحيحي والوطني الذي تقوم به قيادة القوات الجوية الجديدة التي أتت على عقود من الإهمال وما أشيع أيضا من فساد كانت تعاني منه القوات الجوية اليمنية لا يخدم البلد ولا يخدم الحقيقة ولا يخدم كائنا من كان من حملة مشاعل النور والإيمان بهذا البلد..إنما يخدم التضليل وغيوم الشك التي تكاد تطبع كل شيىء في هذا البلد الصابر والمبتلى ..

على أية حال ..وفي الوقت الذي أعزّي فيه أسر الشهداء الذين سقطوا جراء حادث سقوط الطائرة الحربية يوم أمس على حي الزراعة بالعاصمة صنعاء .أدعو فيه أيضا للجرحى بالشفاء العاجل ..فإنني _ أنا المحسوب وبقوة على إعلاميي المؤتمر الشعبي العام _ أدين كل محاولات الإساءة الباطلة والتشويه الممنهج ضد قائد القوات الجوية ومساعديه..الذين لا تربطني بهم اي مصلحة شخصية على الإطلاق إنما يجمعنا في الأول والأخير اسم اليمن معنى ومبنى .. وليرضى عني من رضا وليسخط من سخط فأنا أعلنها بالفم المليان بأني ضد التشويه هذا وضد كل من يستهدف المشاريع الوطنية أينما كان وتحت أي مبرر كان..