بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء''
هل هناك قانون في العالم يجعل الحرية في الرأي رفع شعارات تمزيق البلاد وتفريق أبنائها؟.. هل تم اعتقال عدد من الناشطين الانفصاليين في عدن لأنهم عبروا عن الرأي.. أم لأنهم يعدون لعنف يواجه مهرجان الثورة والتعبير عن الرأي؟...
يطلقون على المواطنين من أبناء ما يسمى المحافظات الشمالية "مستوطنين" ولا يدخرون جهداً في استحضار كل عبارات التحقير والتسفيه ولعن اليمن واليمنيين، ويهددون كل حر من أهلنا في المحافظات الجنوبية.. والسيدة لجنة الحوار لا يثير غضبها إلا توقيف بعض الحراكيين والاحتفال تحت راية الوطن الكبير..
من حق السلطات الأمنية اعتقال كل من يسعى لعمل فوضى وكل من يرفض القانون والدستور ويرفض الخارطة الوطنية ولا يخجل من العمل ليلا ونهاراً من أجل العنصرية.. ومن حق الشعب أن يحتفل بانتخاب الرئيس عبدربه منصور هادي..
هل يريدون من الأمن أن لا يقوم بمهامه؟! وأن يقف مكتوف الأيدي مراعاة لمشاعر المطالبين بالانفصال ومزاج لجنة الحوار التي سيذكرها التاريخ بأسوأ الذكر. وسيعاقبها الشعب اليمني على كل خطواتها غير المحسوبة العواقب؟.
هل يريد البعض المذكور في لجنة الحوار أن تسكت السلطة عن جماعات الانفصال وأن تترك لهم المحافظات الجنوبية وتدعمهم، حتى يقوموا بالانفصال؟. أم ماذا؟.
أين لجنة الحوار من المجاميع الانفصالية والتي دعت إلى مهرجان مضاد؟. وأين لجنة الحوار من المهرجانات السابقة للانفصاليين والتي من على منابرها تلعن اليمن ويلعن اليمنيون وتلعن كل القيم الإنسانية والوطنية..؟..
هل من حق لجنة الحوار أن تملي على رئيس الجمهورية وعلى الشعب وعلى الأمن لإرضاء مزاج "البعض" على حساب الكل؟. وأين لجنة الحوار مما يتعرض له العمال البسطاء في حضرموت من ملاحقة بتهمة أنهم "مستوطنون"؟
لجنة التقسيم.. لجنة الخمسين ألف ريال.. لجنة 50% شمال، 50% جنوب، أول تقسيم رسمي في اليمن منذ العام 90، على أساس جنوب وشمال.. اللجنة التي أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أنها تجاوزت أعمالها.. ونقاطها العشرين ما هي إلا خارطة طريق للقضاء على ما تبقى من الدولة وإزالة العوائق أمام الجماعات الانفصالية في الشمال والجنوب. بغض النظر عن النقاط المشروعة والخاصة بالحقوق.
لجنة الحوار التي عكر المهرجان الوطني في عدن مزاجها.. النخب المتربعة على كراسي دواره ، والتي تتسلم 50 ألف كل يوم.. والمزاجات التي تريد تقسيم الوطن إلى جنوب وشمال.. سوف يسحقها الشعب ويرمي بها إلى مزابل التاريخ كأية مجموعة عملاء وخونة..سيعكر الشعب اليمني بجنوبه وشماله مزاجها وحوارها المشبوه.. وسوف تؤمن حتماً بالشعب اليمني بعد أن يكون قد حان الوقت.
وقد يرى البعض أننا نعنف على لجنة الحوار، ونحن نقول: هل بيننا وبينها مسألة شخصية؟. و هل وحدة اليمن أمر لا يستحق الغضب؟.. هل التقسيم أمر يريد كلاماً ناعماً يراعي مزاجات اللجنة الخمسينية؟.. التي يحق للأمن أن يودع بعضها السجون. حتى لا تعكر احتفالات الوطن مرة أخرى.. وتسلم إلى المحاكم بتهمة الخيانة العظمى ودعم تمزيق البلاد.
الناس فرحون ومتشوقون لرؤية عدن تحتفل تحت راية الوطن.. وأبناء حمير وسبأ ساروا من كل أوبٍ وصوبٍ في الجنوب للمشاركة في هذا المهرجان.. ثم تأتي اللجنة وتعكر صفوهم وتتهمهم بالإعاقة..؟
الوضع يحتاج إلى مسؤولية.. لو كانت النعومة تبني أوطاناً.. لما احتاج الإسلام بكل عظمته إلى قوة.. ولكان ابليس ترك الأرض بالتفاوض والكلام الناعم.. وكان العالم شكلوا لجنة حوار من البشر والشياطين لتقريب وجهات النظر وانتهى الشر.. مثلما يجري الآن.. لجنة الحوار من العملاء والوطنيين.. مع احترامنا للصنف الآخر.. إلا أنها عبثية.. فكيف يلتقي الوطن ولا وطن.. وكيف تلتقي العمالة والوطنية..
ليتقدم أهلنا في المحافظات الجنوبية موكب اليمن الثائر، ويسيطرون عليه شمالاً وجنوباً، الجباه الشامخة والنقية بشبوة العزة، وحضرموت الخير والإنسان، ويافع المجد والشموخ وأبين الرجال، ليتسلم الراية اليمانية الأصابح.. ليحكموا اليمن ويحافظوا على وحدته وهم رجاله الحقيقون، عندما يكونون في الطريق الصحيح..
تحية للرئيس هادي وجميع القوى التي دعمت المهرجان الوطني العظيم لإسكات أعداء الوطن، وتحية عظيمة للأحرار في المحافظات الجنوبية والحشود الشامخة شموخ حمير وسبأ والتي حضرت إلى عدن لتصنع عرساً تاريخياً.أقدامكم الطاهرة ترمم في كل خطوة جرحاً.. وسيحفظ الله اليمن بكل رجاله، ولا نامت أعين الجبناء.