مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم!
*القصيدتان من شعر المحاكاة والتسلية والإمتاع والفكاهة ومن ضروب الفخر اللطيف.
سلوا شادنَ البـحرينِ عمَّا جرى ليـــا
سلوبٌ نهوبٌ صاد بالرمشِ صاديـــا
وقد كنتُ عـــــطشـــاناً فأدلى بـدلــوه
وكنتُ بـ بيداءِ السفـــــاراتِ غــازيــا
وكنتُ بلا درعٍ حصـــــينٍ يحفني
وصدريَ مكشوفٌ يصدُّ العواديا
وما صــــادني إلا لأني مجــــــرَّبٌ
ولي خبرةٌ في الـفـْيـد تحكي نضاليــا
ركضتُ إلى الــبــحرين أرجو شفــــاءه
(كـفــى بكَ دائيْ أن أرى الموتَ شافيــــــا)
ويحسدني الأنـذالُ من كـلِّ عــــاذلٍ
ومن كلِّ حسَّــــــادٍ تـمنَّـى زواليــــا
سفيرٌ إلى الأمصار ما خـاب هاجسي
ولا ملكاتُ الشِّعر خانت مزاجيـــــا
ولي بصماتُ الـشِّــعر فـــيْـــداً ورايـةً
ملـكتُ به يومَ الــجنـــوبِ الغـــواليـــا
حمــلتُ إلى الأجيـــالِ كلَّ غــنيـمــــــةٍ
وأدهى من (الأحمالِ)ما كان خافيــــــــا
**
مـــــــالي وللــــــقــات
(مالي وللقات كم حاولتُ أعصرهُ
زيتاً فما عاد زيتوناً ولا تينـــــا)
الشِّعر يجمعنا والمال يـُبعــــــدنا
يا لعنـةَ الـفيْــد كم ذاعتْ أغانينـا
مالي وللــفيْــد تـُـشقيني لواعجُــــهُ
و يستــفزُّ لدى الإعـــــلامِ واشينـــا
الصبح ثالثنا والــفيْــد رابعنـــــا
قل للــعنــــودِ تعبنا من مراثينـــا
ماذا أقــــولُ دعايــــاتٌ ونائــحةٌ
كأنَّ (عــفَّــــاشَ) بالأوزارِ يكوينــا
ما ذا أقـــــولُ وهذا البحرُ من (عـدنٍ)
يهيج بالسُّــــخطِ بالطوفانِ يرمينـــا
كأنـَّما حَـــكَــم الباري بحـكمتــــهِ
يوم القصاصِ ونفس الكأسِ ساقـينا
يا جيشَ (أبْــيـنَ) والتــأريخُ فاجـــعةٌ
يوم الغنيمةِ والطاغوتُ حادينـــــا
الوحدةُ الموتُ أسقطــنا معاقلهـــــــــا
والوحدةُ الــــفيْـــــدُ (جــفَّــتْ من مآقينـــا)
لو كان يسعفني في الدَّهرِ دورتــهُ
أو كان للدَّهر بعضاً من أمانينــــــا
كنتُ احتجبتُ من العـــذَّالِ في خجــلٍ
وا خجلتــاه وهذا الــــفـْيــــدُ يُشقينـــــــا