عروش عمالقة التكنولوجيا تتهاوى.. خسائر فادحة بقيمة 23 مليار دولار لزوكربيرغ وبيزوس وماسك جراء رسوم ترامب
غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
تعميم لكل خطباء وأئمة المساجد والدعاة في اليمن .. وزارة الأوقاف والإرشاد دعو إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهل غزة
عشر قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة محيطة بإيران.. هل تجرؤ طهران على إغراق حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر؟
تعرف على الندي الذي سجل أسرع هبوط من الدوري الممتاز بخسارته المؤلمة
الأخطاء الدفاعية تصعق ليفربول في الدوري الممتاز
هل يحسم لقاء ترامب – نتنياهو توقيت الضربة لطهران؟
وزارة الداخلية السعودية تعلن إعدام شخص تعزيرا وتكشف عن جريمته وجنسيته
لماذا أحدثت دعوة ترامب نتنياهو بلبلة في إسرائيل؟
لقاء سعودي بريطاني يناقش تطورات الوضع في اليمن
الخطاب الاعلامي الذي يستهدف الاصلاح مجحف ولا يحترم حتى الصياغة والفنون الإعلامية المنوطة برسالة السلطة الرابعة فما تفعله الآلة الاعلامية للحوثي وصالح هي حملات تسيء للإعلام ذاته فمثلا نرى تذييل أي خبر او حدث ان الاصلاح هو السبب بدون أدلة ، وهنا اصبحوا وكأنهم قضاة وليس صحافة.
هذا الخطاب يسمم الحياة السياسية اذ أنهم قد تناسوا أهداف الثورة وعدوهم الاول صالح وقاموا بخلق واستعداء طرف وطني مهم هو الاصلاح ، في حين ان إعلام وصحافه الاصلاح ما زالت تناضل وتوحد خطابها للصالح العام وليس لنشر العداوات.
الخطاب الاعلامي للحوثي وصالح يريد جر الاصلاح الى مربع الصراعات الفكرية وسجالات تاريخية وهو ما يرفضه الاصلاح لأن المرحلة تحتاج الى تسوية الحياة السياسية والمنافسة في البرامج والرؤى وليس الصراعات الهامشية.
إن كل هذا يؤكد ان للإصلاح استراتيجية وطنية قائمة على الدفع بالقوى التي هي خارج الدولة او تلك التي تغرد بعيدا عن الواقع الى أرضية سياسية عامة تضمن للجميع حقوقهم وبدون استخدام وسائل لا تتناسب مع طبيعة بناء الدولة.
وبالتالي فإن العمل الاعلامي لهذه القوى يجب أن يكون جانباً من جوانب تحسين الأداء لديهم ومن ثم تحسين الحياة والمناخ العام للمرحلة التاريخية الحرجة ؛ كونها بحاجة للإعلام الصادق غير المزايد .
وأذكّر تلك القوى بأن أفضل طرق الانتقام من الآخر هو بتحسين الذات وليس بالصراخ الإعلامي المتسم بالسطحية.