آخر الاخبار

موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي الإتحاد الأوروبي يرد بالمثل على قرار ترامب تعليق فرض الرسوم الجمركية تشييع مهيب لجثماني الشهيدين الملازم أول عبدالله منصور الحنق والنقيب مختار قائد قاسم بمأرب

الطائفة الإسماعيلية واستبعادها من مشاركة الحوار الوطني
بقلم/ أحمد مهدي المزحاني
نشر منذ: 12 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الإثنين 25 مارس - آذار 2013 04:20 م
ليس من الإنصاف إغفال وتجاهل البعض كإقصاء ممثلي الطائفة الاسماعيلية من المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الذي انعقد الاثنين الموافق 18 مارس 2013، فهم من الوطن وجزء لا يتجزأ منه طالما قوائم وأهداف الحوار الوطني تحث كل اطياف المجتمع اليمني على المشاركة بهذا الحوار فالحوار مشروع وطني حضاري وسلوك مدني راقٍ وخيار وطني ديمقراطي يجمع في طاولة واحدة كل فئات المجتمع اليمني. الحوار منطلق للوصول بالسفينة اليمنية إلى شاطئ الامان والاستقرار وبناء دولته المدنية الحديثة والمواطنة المتساوية فلا فوارق اجتماعية أو سياسية أو طائفية، والطائفة الإسماعيلية التي يقارب عدد سكانها ربع مليون نسمة يتواجدون في كل ربوع الوطن الحبيب ويُعتبرون مكوناً أساسياً في بنية المجتمع اليمني وجزءا أصيلا من موروثه الثقافي وعمقه التاريخي والاقتصادي.
وللحكاية استمرار وسيناريوهات عدة في عملية الإقصاء والتهميش لحقوق الأقليات المضطهدة. وأنه لم يعد هناك أمل لانتظار مخرجات الحوار، التي بكل تأكيد لا تختلف عما كان عليه الوضع في السابق لما حصلت عليه بعض الأقليات من تمثيل في الحوار.. يجب أن يكون هناك للطائفة الإسماعيلية نصيب في كافة الحقوق والواجبات وينبغي على القائمين على الحوار الوطني أن لا ينتهجوا سياسة الإقصاء وثقافة الكراهية على أبناء الوطن الواحد، ونأمل من كل القائمين بالحوار إعادة النظر والعمل على اسهام ومشاركة الطائفة الاسماعيلية بكل فعالية في الحوار وبناء الدولة المدنية الحديثة والتسوية بين أبناء الوطن الغالي.