آخر الاخبار

الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع

خواطر قصيرة
بقلم/ د.عبدالله حسن كرش
نشر منذ: 11 سنة و شهر و يوم واحد
الأربعاء 03 إبريل-نيسان 2013 11:13 ص

الأولى : لقد عشنا عدة قرون في نصف قرن فلا زال الكثير منا يتذكر أن كل شخص كان ينتج ما يحتاجه بنفسه من الذرة والبيض واللبن والعسل والحطب ووووالخ. وإذا احتاج شئ آخر يستعين بالمقايضة فقد يتعالج بقارورة سمن أو يشتري حلوى بنفر ذرة،  وهذا هو النظام الذي كان سائداً منذ حوالي 800 سنة قبل الميلاد.أي ما يسمى بالنقود السلعية، كما أتذكر انه كان يتم التعامل بالعملة الفضية ماريا تريزا وهذه هي المرحلة الثانية لتطور نظام العملة حيث تكون قيمتها فيها ( النقود المعدنية) ثم انتقلنا إلى مرحلة التعامل بالعملة الورقية والنقود المصرفية والنقود الالكترونية البلاستيكية.

كان ذلك بالنسبة للعملة وهناك مقاييس أخرى فعدد الرؤساء منذ 1962م وصل إلى ثلاثة عشر رئيس، منهم ستة في الشمال وخمسة في الجنوب واثنين للدولة الموحدة، أي بواقع رئيس لكل أربع سنوات، أما بمقياس الحروب فقد خاضت اليمن خلال تلك الفترة عدة حروب ومنها حرب الثورة مع الملكية والتي استمرت ما يقارب 8 سنوات ومع الجبهة في المناطق الوسطى وفي تعز وفي إب ومع الجنوب أكثر من مرة والـ 6 الحروب في صعده و13 يناير وحرب الانفصال وفي البيضاء وفي مارب وأبين وشبوة وفي الحصبة وغيرها! هذا العدد الكبير وفي هذه الفترة الزمنية المعاصرة ربما يعادل عدد الحروب التي خاضتها أوربا خلال تلك الفترة ولكن مع جبهات أخرى هي بناء الاقتصاد والصحة والتعليم وتوحيد جوانب الاختلاف وغيرها، بمعنى انه لا فرق كلها جبهات داخلية فقط نحن نقتل الإنسان والإنسانية والقيم بأسلحتهم وهم يبنوا الإنسان ويعمروا الأرض بثرواتنا، فمن هو المسلم ....؟

الثانية : في الوقت الراهن أصبحت خيارات الموت أمام الشباب متعددة ومتاحة فهناك التجنيد والحروب الاستعراضية وهناك المنافذ البرية والبحرية للبلاد تحت مسمى البحث عن فرصة عمل وهناك متطلبات الثأر من السلف والقضاء وهناك حوادث المرور والانتحارات الفعلية أو الاعتبارية، كما أن هناك أخطاء الأطباء وهذه متوفرة وسهلة وهناك الأمراض الناتجة عن استخدام المبيدات الفاسدة وغيرها. أما زمان فربما لم يكن هناك سوى مخرج واحد وهو مرض الحصبة والذي لا يقوي إلا على الأطفال من ضعفاء المقاومة. إلا انه كان مجاني لا يحتاج إلى بيع ذهب الوالدة ولا لاستجداء الديون.

الثالثة : اتفقت معه على أن الفساد هو سبب تحويل السعيدة إلى دوله منكوبة تستجدي المساعدات من كل الدول، إلا انه تمادى وحاول يقنعني بأن الفساد له علاقة في كل شئ حتى بحوادث المرور وذلك لتأثيره على نفسية السائق بطرق مختلفة مثل الإحباط واللامبالاة والاستعجال وغيرها، وكذلك على سعة الشوارع وعلى فاعلية رقابة المرور على السرعة والمخالفات ورخص القيادة والفحص الفني ،،الخ، وأتذكر بهذه المناسبة إني شاهدت شاب يقود سيارة في احد الشوارع الرئيسية في صنعاء وأمامه صحيفة مفروشة فوق السكان بقراء فيها ويسوق. 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
د. محمد حسين النظاريدماء على أرصفة الحديدة
د. محمد حسين النظاري
محامية/ليندا محمد عليالحوار والجوار
محامية/ليندا محمد علي
مشاهدة المزيد