عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
أين الدولة من مخرب للكهرباء بات يتحداها، ويؤرق حياة مواطنيها، أستغرب كيف يخرج علينا مجلس الوزراء بتحذير شفوي للمخربين، بينما المخربون يردون يدويا، وقبل أن يجف حبر التوجيه، والله الأمر محير ولا ندري أيها اقوي المخربون أم الأجهزة الأمنية؟؟ سؤال أصبحت إجابته راسخة لدى المواطنين.
المواطنون سواء كانوا أصحاء أو مرضى في مناطق جبلية أو بحرية، لا يريدون خطبا رنانة من الجهات المسؤولة، ولا يريدون أن تحمل الحكومة هذه الجهة او تلك مسؤولية ما يحدث بل يريدون دولة تستطيع ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، إن ما يحدث اليوم من إطفاء للكهرباء طال الوطن بأكمله ، وأربعة اعتداءات متوالية في ظرف 24 ساعة، يدل بما لا يجال مجالا للشك أن الدولة عاجزة، وفقدت السيطرة تماما في هذا المجال بالذات، فلا هي قادرة على ضبطهم، ولا هي مستطيعة منع اعتداءاتهم المتكررة.
هناك من يريد إحراج حكومة الوفاق من خلال تكرار الأعمال التخريبية، ولكن الحكومة بدورها لم تقم بما يجعلها -اقل شيئ - ندا لهم، بل استطاعت هذه الأعمال الإجرامية ان تقزم الدور الحكومي، وتجعله في حال العاجز، حاله حال أي مواطن مسكين لا يستطيع إلا أن يقول حسبي الله ونعم الوكيل.
لا نريد من حكومتنا أن تمارس دور المتفرج بل عليها أن تضرب بيد من حديد، وان تظهر القوة في وجه هؤلاء، وان تتذكر إن أخذتها الرحمة بهم، كيف يموت المرضى في المشافي، وكيف تتوقف الحياة من هكذا أعمال لا يقوم بها إلا القتلة الذين يستحقون القتل جزاء لما يقومون به.
اكتب الآن وأنا أخاف ان تنقطع الكهرباء قبل أن انهي مقالي، ولهذا سأختصره قدر الإمكان حتى لا يداهمني الظلام، فأنا لم اعد أخشى من الانقطاع بل أخاف من عودة الكهرباء، لأنها سرعان ما تودعنا وداع الخجول... دمتم إخواني في نور ودام المخربون في ظلام الدنيا والآخرة