المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
لا يخفى على احد من اليمنيين ان الطرق في اليمن تعيش حاله مأساويه سواء في الريف او المدن ففي المدينة مثلا تقوم الجهات المعنية بطرح مناقصات معينه لطريق معينه وترسوا على شركه ما لكن للأسف الشديد ان المناقصة لشق وسفلتة الطريق فقط وتمر الأيام تكتظ الشوارع المزفلته بالمباني والمساكن ويعاني المواطنين عدم وجود المجاري والمياه والصرف الصحي فينتظرون فترة من الزمن وتأتي خدمة الصرف الصحي فإذا بالمناشير تنشر الزفلت وإذا بالعمال يدكون هذه الطريق وتتم عملية وضع المجاري لكن للأسف لا ترد الطريق لحالها السابق بالرغم من رداءتها لكن إلى الأسوء من ذلك فترى الحفر تملئ الشوارع وأغطية المجاري مرتفعة عن الإسفلت وكذلك المجاري صغيرة الحجم لا تكفي لتمرير الصرف الصحي للمنطقة فتطفح للشارع وتنتشر الأوبئة وتزداد معاناة الناس دون ذرة ضمير من السلطات المحلية المشرفة على المشاريع فمتى سنرى الطريق تنفذ فيها كل الخدمات مرة أخرى حتى تستطيع البقاء على ما هي عليه فترة من الزمن مع أن الجودة للإسفلت خارج نطاق العقل والدين والأخلاق فلا جوده ولا تنفيذ سليم فمتى يحاسب القائمون عليه وكيف تتم إجراءات الاستلام والتسليم للمشاريع الفاشلة على مستوى اليمن أما في الأرياف فغالبا تتم بجهود ذاتيه من المواطنين وترى فيها عجبا
من هنا نناشد الضمائر الحية في الأشغال العامة والطرقات ومؤسسة المياه والطرف الصحي وكذلك المواصلات عمل أليه موحده لتنفيذ أي مشروع في آن واحد حتى لا تزداد معاناة الناس والطرقات معا وتظل الحكومة تراوح مكانها من حيث تقديم الخدمات لان في العشوائية دمار ووبال وهذا ما وصلنا إليه اليوم بفعل العشوائية التي عشنا فيها في الماضي فيكفي أيها العابثون عبث لان من وراء العشوائية فوائد للقائمين علي هذه المشاريع على حساب الشعب أتمنى أن تغلب مصلحة الوطن على المصالح الضيقة والشخصية والله يمهل ولا يهمل