آخر الاخبار

الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية

الحاجة إلى حوكمة الجامعات اليمنية
بقلم/ د.عبدالله علي القرشي
نشر منذ: 11 سنة و أسبوع و 5 أيام
الأحد 28 إبريل-نيسان 2013 04:20 م
 

في أحدث تصنيف لأفضل 1000جامعة في العالم لا توجد ضمن هذه القائمة أي جامعة عربية. كما تواجه أنظمة التعليم العالي في البلدان العربية ضغوطاً بسبب وجود فجوة ما بين المهارات التي تسعى إليها أسواق العمل والمهارات التي يكتسبها خريجو التعليم العالي. وفي احد تقارير البنك الدولي يشير إلى أن معدلات البطالة بين خريجي الجامعات في أغلب الدول العربية في تزايد مستمر. وأمام ضخامة التحديات التي تواجهها مؤسسات التعليم في الوطن العربي بما فيها الجامعات اليمنية، فإنه لم يعد من الممكن مواجهتها بالطرق التقليدية التي كانت سائدة خلال الفترة الماضية.

إن حاجة جامعاتنا اليمنية إلى الحوكمة أصبح ضرورة ، حيث تهدف الحوكمة الجيدة للجامعات إلى الوصول إلى منظمة قوية تحقق أعلى مستويات الأداء وتكون مسؤولة أمام المجتمع الذي تخدمه. كما تشكل حوكمة الجامعات دافعاً هاماً لإحداث التغيير ومواجهة التحديات، إذ أن كيفية إدارة المؤسسات هي من بين العوامل الأكثر حسماً في تحقيق أهدافها. حيث تسمح الحوكمة الجيدة للجامعات باتخاذ قرارات تتسم بالعقلانية والاستنارة والشفافية، وتؤدي إلى تحقيق الكفاءة والفعالية على المستوى التنظيمي.

و تعد المساءلة عنصراً متزايد الأهمية في إطار حوكمة الجامعات. وفي سياق الجامعات والتي من المفترض استقلالها المالي والإداري الأمر الذي يحتم التوجه نحو مزيد من الشفافية والمساءلة على وضع مواز للتحرك نحو مزيد من الاستقلالية. إن التوجه نحو مزيد من الاستقلال المالي والإداري في الجامعات اليمنية يحتاج إلى التوفيق بينه وبين المنافع التي يمكن أن تحقق من الاستقلالية المؤسسية للجامعات حتى لا نكون استبدلنا مساوئ المركزية بعيوب اللامركزية . كما ينبغي أن تركز الجهود بالاهتمام بالجامعات في مجالات ضمان الجودة ومعايير الاعتماد الأكاديمي ، وضمان إجراءات وفرص عادلة لقبول الطلاب ، وضمان الاستخدام الملائم للأموال العامة داخل الجامعات ، وهذا ما تسعى حوكمة الجامعات إلى تحقيقه.