آخر الاخبار

من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم

إعتذار الجنرال بين التنظير والتطبيق
بقلم/ ناجي منصور نمران
نشر منذ: 11 سنة و 5 أيام
الأحد 05 مايو 2013 10:01 ص

أدت حرب صيف 94 إلى اختلال في موازين القوى إذ سيطر بعدها صالح على مجريات الأمور وانفرد بالسلطة واستأثر بخيرات الوطن،وما إرتفاع أصوات المطالبين بالإنفصال في الجنوب إلا بسبب تبعات تلك الحرب اللعينة والتي أتت إمتداداً طبيعياً لسياساته الخاطئة التي ميزت عقود حكمة الثلاثة،مع أنه كان بإمكانه معالجة آثارها سريعاً قبل أن يستفحل الأمر ويقع الفأس في الرأس ،فعوضاً عن التعامل مع الموقف بعقلانية والرضوخ لطلبات أصحاب المظالم تمادى الرجل في غيه ولم يلتفت لها واصفاً أصحابها بالمخربين

عندما اندلعت الحرب لم يكن صالح حينها وحيداً في مواجهة البيض، فقد حظي بدعم كبير سواء على المستوى الخارجي كتأييد بعض الدول أو المستوى الداخلي كوقوف حزب الإصلاح بالإضافة إلى جناح الزمرة إلى جانبه،ومع كل ذلك يظل دور فرقة محسن المدرعة هو الحاسم في ترجيح كفة صالح وكسر شوكة الإشتراكيين نظراً للقوة والخبرة التي تتمتع بها علاوة على الثقل الذي يحظى به قائدها بين أوساط أبناء القبائل والذين استغله آنذاك لإستقطاب العشرات منهم لمؤازرة قوات صالح في جبهات المعارك ،ولتنتهي في الأخير الحرب بعد أن خلفت مآسي دفع ثمنها أبناء الوطن في الشمال والجنوب ولازالوا يعانون الأمرين بسببها بينما قطف ثمارها أركان النظام ، حيث عمل صالح على توزيع أراضي الجنوب على المخلصين من الحاشية وضباط الجيش ومنحهم الفلل والقصور في عدن كمكافآت لهم على بلاءهم الحسن في المعارك، وبكل تأكيد فإن الجنرال قد حصل على نصيب الأسد من تلك الغنائم مثلة مثل باقي القادة الذين نهبوا الأموال وبسطوا على الأراضي، ولم يكتف صالح بذلك بل زاد الطين بلة بتسريحه المئات من الجنوبيين المنتسبين للسلكين العسكري والمدني من وظائفهم وبحجة إنتماءهم للحزب الإشتراكي،ولتتراكم تلك المشاكل واحدة تلو الأخرى لينفجر على إثرها الحراك الجنوبي في 2007 ولازال مستمراً إلى يومنا هذا حتى بعد خلعه ومغادرته السلطة،ولعلها من المفارقات العجيبة أن نجد الجنرال والذي كان يمثل الشريك الرئيسي لصالح في السراء والضراء والحصن المنيع له وأقوى دعائم حكمه التي استند عليها قد فض تلك الشراكة مع بداية إندلاع الثورة وليخرج على إثرها كثائر مرفوع الرأس معترفاً في ذكرى ال27 من إبريل بذنبه في حرب 94 من خلال توجيه إعتذار لأبناء الجنوب، بينما خرج شريكه مخلوعاً من السلطة يجر أذيال الخيبة ولينال بذلك بعض مما يستحقه جراء أفعاله المشينة

  نعم فعلها الجنرال وأعلن من خلال صفحته على الفيس بوك في ذكرى ال27 من إبريل عن ‏اعتذاره الشخصي للأهل في الجنوب مضيفاً أن الإعتذار الحقيقي قد قدمه الشعب اليمني لنفسه حين قام بثورة سلمية قضت على طموحات التوريث التي تسببت في ظلم الكثير من أبناء الشعب اليمني جنوبه وشماله، ونحن إذ نشاطره صحة تلك الرؤية نؤكد على ضرورة ترجمة أهداف الثورة إلى واقع ملموس وأولها الإنتصار لحقوق المظلومين وإلا فما فائدة قيام ثورة ضد ممارسات ظالمة لم يتغير منها شئ حتى اليوم،وهذا ما يفسر بعض ردود الأفعال الغير إيجابية تجاه إعتذاره من بعض القوى الجنوبية والتي رفضته بشدة مطالبة في نفس الوقت محاكمته، فكيف لهؤلاء أن يتقبلوا إعتذار من شخصية ساهمت بفعالية في الحرب ضدهم وحقوقهم لاتزال مسلوبة،ولذا فإننا لا نلومهم على تبني موقف كهذا متمنيين في نفس الوقت أن يبرهن محسن على جدية إعتذاره من خلال المبادرة بإعادة ما نهبه من ثروات الجنوب وليكون بذلك أول من يبدأ تفعيل صندوق إعادة المحبة الذي اقترحه الدكتور باصرة كدليل على حسن النوايا وترجمة الأقوال إلى أفعال،وإذا ما فعلها الجنرال وأعاد ما بحوزته فسيوجه بذلك الفعل صفعة قوية لخصومه ولأعداء التغيير، وسيحذو حذوه الكثير من القادة والشخصيات ممن تلطخت أياديهم بأموال وممتلكات أبناء الجنوب قبل أن تُعاد تلك الحقوق بطرق أخرى خصوصاً وأن إعادة تلك المنهوبات إحدى أهم النقاط العشرين الممهدة لحل القضية الجنوبية والتي يجب أن تنفذها السلطة في أقرب وقت.           

مما لاشك فيه أن إعتذار الجنرال خطوة شجاعة تُحسب له ، فالإقرار بالذنب من شيم الكبار وليس عيباً أن تعتذر على خطأ بدر منك ولكن العيب التمادي في ممارسة ذلك الخطأ، وعليه فإن إعتذاره لا يكفي كونه سيظل من قبيل ذر الرماد على العيون مالم يتم تفعيله من خلال إعادة كل المظالم والحقوق التي أخذها إلى أصحابها 

محامي/احمد محمد نعمان مرشدلِلْحِوَارِ آدَابٌ وَأخْلَاقٌ 1-1
محامي/احمد محمد نعمان مرشد
مروى العريقيوسقط الحاكم
مروى العريقي
سالم الفرّاصالمطلوب فتوى
سالم الفرّاص
مشاهدة المزيد