تفاصيل قرار السيسي بشأن الإخوان المسلمين… أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي قرارات مصرية مهمة وجديدة تخص رفع أسماء 716 شخصاً من قوائم الإرهاب تفاصيل 350 صاروخا يهز إسرائيل.. حزب الله يفرغ مستودعاته الحربية قبل الاتفاق الحكومة اليمنية توقع اتفاقية مع جامعة الدول العربية لتنظيم نقل البضائع برا قرارات في القبض على مساعدي اللواء شلال شايع بأوامر قهرية من الينابة العامة في عدن قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة
رغم وجود مؤسسات رسمية مهمتها الرقابة على المال الا ان وجود هذه المؤسسات وكثرتها لم يؤثر على الحد من الفساد بل انه تضخم وتكاثرت شبكات الفاسدين وتمددت الى مستوى سرطاني
الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة ، الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، اللجنة العليا للمناقصات والمزايدات ، الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات ، اضافة الى وجود ادارات عامة للرقابة والمراجعة في كل وزارة ومؤسسة حكومية
تخيلوا هذا العدد الكبير من المؤسسات الرسمية المعنية بالرقابة على المال العام والاعضاء في هذه المؤسسات بدرجة ومستحقات وزير وتخيلوا كم عدد المدراء والموظفين والميزانية والنفقات التشغيلية
بالتأكيد ان هذه المؤسسات جاءت على انقاض وفشل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة الذي كان يمكنه القيام بمهمة هذه المسميات من المؤسسات واللجان والهيئات
والعجيب انه يتم انشاء لجنة عليا للمناقصات والمزايدات ويتم انشاء لجنة موازية ومماثلة لها للرقابة على المناقصات والمزايدات \" الهيئة العليا للرقابة على المناقصات والمزايدات \" وهذا دليل صريح ومسبق على عدم الثقة بأعضاء اللجنة ، وبالطبع الموضوع عبارة عن عدم معرفة بالحاجات والمتطلبات وان انشاء هذه الهيئات واللجان والاجهزة بناء يأتي بناء على حاجات اخرى ليس لها علاقة بالحاجة الوطنية للحفاظ على المال العام
الحاجات الاخرى لوجود هذه المسميات هو عبارة عن تفريخ مؤسسات وبميزانيات ضخمة وتقديمها \" كهبة \" لبعض الاشخاص الذين تم استبعادهم لفشلهم من مواقع معينة في جهاز الدولة
مهمة \" اختراع \" بدون براءة و\" وتفريخ \" مؤسسات من اجل اشخاص بعينهم هو الفساد ذاته الذي يجب ان يكافح ويحارب ، ولا داعي ان تستمر هذه الاستحادثات التي فرخها النظام السابق وتستمر على هذا النوع من الاداء الرديء ، ولا حاجة للبلد بهذه المؤسسات والهيئات واذا اقتضت الضرورة فيمكن دمجها وترشيدها وهيكلتها ومنحها صلاحيات محددة
النظام السابق كان يهوى التفريخ لجهاز الدولة بهدف كسب ولاءات الاشخاص وضمان طاعتهم له وعدم خروجهم عليه لانه يعرف انه لا يحكم وفقا للقوانين ونصوص الدستور وانما يحكم بإسلوب \" الهوشلية \" والدولة الان في عهدها الجديد وبعد ثورة الشباب يجب ان نتخلص من هذا الارث الثقيل وان يكون القانون هو السيد والحاكم ولا حاجة للولاءات وكسب ولاء الاشخاص
اصدار الرئيس هادي قرار بتعيين رئيس جديد للجهاز المركزي للرقالة والمحاسبة خطوة هامة وكنت اتمنى ان يمنح الجهاز صلاحيات واسعة لانه الاكثر خبرة والاكثر مهنية من هذه الاستحداثات والاختراعات التي امدت عمر الفساد وتكاثر بعهدها الفاسدين