لجان التحقيق اليمنية والنتائج الغائبة
بقلم/ يوسف الضراسي
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 5 أيام
الأحد 19 مايو 2013 05:13 م

المتتبع للشأن اليمني حينما تحصل كارثة او حادثه معينة تشكل لجان تحقيق حتى صار الشعب اليمني يعي تماما ان لجنة التحقيق معناه انتهاء القضية تماما وتقيد ضد مجهول فكم هي المأسي التي تعرض لها الشعب اليمني خلال عامين فقط وكم عدد لجان التحقيق التي تم تكليفها سواء من الأجهزة المعنية او بقرارات رئاسية او غيرها كمواطن يمني لا استطيع حصر هذه اللجان لكثرة الحوادث الإجرامية بحق الشعب لكن للأسف اللجان هذه تستلم مخصصاتها وتتوكل على الله لا اعني أنها لا تنفذ المهام لكن لاتصل إلى نتائج مقنعه ولا تعلن عن ما توصلت إليه وإذا أخذنا جريمة واحده فقط في عهد الرئيس هادي تم تنفيذها أمام الكاميرا هي جريمة السبعين تم إقالة قائد الأمن المركزي وأركان حربه ونائب رئيس جهاز الأمن القومي آنذاك هل معناه انتهت القضية أين القتلة وأين وصلت قضيتهم ولماذا لا يتم اطلاع الشعب على من قتل أبناءه وحماته أين هم قد يقال أنهم في السجون هؤلاء ومن يقف ورائهم ، نريد معرفة الحقيقة كاملة ما الدوافع والأسباب التي دفعتهم لفعل هذه الفعلة الشنيعة ما المبرر لذلك، الحقيقة يجب أن لا تبقى في الأدراج الحقيقة يجب أن تذاع للشعب اليمني المجرمون لابد ان يحاكموا ويطبق فيهم شرع الله

والكارثة الأخرى هي التي وقعت في كلية الشرطة وكوارث كثيرة غيبت نتائج التحقيقات بدلاً من تعريف الناس بها لتجنب الارتباط ب(س)او (ص) من الناس المرتبطين بهذه الجرائم البشعة لان المغرر بهم كثر والحقيقة عندما يعلم الناس فيها يتجنب الناس هؤلاء بأقل ثمن لقد قام الشعب اليمني بثورته في فبراير بحثا عن الحقيقة والحقيقة فقط فهل يعي السياسيون ماذا يريد الشعب منهم ألا يكفي تقيد القضايا ضد مجهول

أخيرا أتمنى أن تشكل لجان تحقيق الأمن من ذوي الاختصاص حتى يتسنى للشعب معرفة المتورطين في الجرائم بحق الوطن والمواطن لان الشعب قد سئم هذه اللجان الجوفاء التي لاتصل إلى نتيجة حتى جعلونا نظن أنهم تضامنوا مع المجرمين بدلاً من تضامنهم مع الشعب