قطاع الإرشاد يدشن برنامج دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة في حضرموت مكتب المبعوث الأممي يلتقي بمؤتمر مأرب الجامع ويؤكد حرص الأمم المتحدة الاستماع إلى الأطراف الفاعلة مجلس القيادة يجتمع ويناقش عدة ملفات في مقدمتها سعر العملة والتصعيد الحوثي بالجبهات بترومسيلة بحضرموت تعلن نجاح تشغيل وحدة تكرير المازوت بمناسبة اليوم العالمي للجودة...جامعة إقليم سبأ تدشن فعاليات أسبوع الجودة اعتذار رسمي في ايطاليا بسبب القدس من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحيفة أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات
في الأسابيع القليلة الماضية اجتمع العشرات من شباب اليمن في الداخل والخارج. صمموا خارطة مبدئية لإطلاق مشروع وطني عملاق: مركز 11 فبراير لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية. فكرة المشروع: معهد قلب قومي يمكن اعتباره (كوزارة صحة مصغرة ومتخصصة).
لماذا هذا المشروع:
لمعرفة حجم المشكلة التي يحاول المشروع التخفيف منها:
1/ شخص من كل خمسة أشخاص في اليمن يموت بسبب أمراض القلب وهو ما يمثل أربعة أضعاف الوفيات بسبب حوادث السير والطرقات وستين ضعف وفيات الكوارث والحروب(بحسب تقرير منظمة الصحة العالمية2011م)
2/يموت 14 شخص تقريبا من كل 100 شخص في اليمن بسبب أمراض الشرايين التاجية تحديدا.
-36 من كل 1000 طالب مدرسة في اليمن مصابين بأمراض القلب الروماتيزمية وهي من أنواع الأمراض المنتشرة في اليمن(بحسب دراسة)
3/ يموت الكثير من المواطنين في الأرياف والتي تغطي ما نسبته 75% من البيئة اليمنية بدون معرفة الأسباب والتي قد تكون في حقيقتها بسبب أمراض القلب خاصة بعد معرفة الإحصائيات السابقة.
4/متوسط عمر الإنسان في اليمن 61 سنة وهو سن التقاعد تقريبا في دول العالم
5/العديد من المرضى يعانون من المرض على مدى فترة طويلة قبل ان يموتوا بسببه مما يعني خروج هؤلاء عن اطار العمل والانتاج وهو ما يشكل عبئا على موازنة الدولة وخسارة بشرية فضلا عن الخسارة الإنسانية والعاطفية لعائلاتهم.
6/ يلجأ الكثير من المرضى للعلاج خارج البلد ما يعني استنزاف أموال طائلة خارج الوطن وهو ما يشكل عبئا وخسارة اقتصادية .
7/لا يوجد استثمار حقيقي ومحترف في القطاع الطبي في اليمن
- تزايد الضغوطات النفسية بسبب الأوضاع في اليمن وهو ما يؤثر مباشرة في الصحة القلبية بحسب الدراسات الطبيبة الحديثة.
8/ أن أي مشروع وطني قادم يعتمد على التنمية البشرية الحقيقة وهو ما يتطلب توفير الحد الأدنى من الخدمات التعليمية و الصحية وهو ما سيهتم به المشروع.
حجم العجر الذي يعاني منه اليمن في هذا المجال يظهر من خلال:
1/لا توجد لدينا تصور واضح عن المشهد الصحي في اليمن وعن احتياجاته العاجلة والملحة وبالتالي لايمكن وضع خطة صحيحة تلبي التنمية البشرية والصحية في اليمن.
2/ لا توجد استراتيجيات واضحة لمعالجة المشاكل الصحية التي تواجهها اليمن.
3/ ما يقدم الآن من خدمات صحية في هذا المجال لا يغطي ولو جزءا بسيطا من حجم المشكلة الحقيقة وهو على صغره مقتصر على صنعاء تقريبا وهو ما يعزز حجم المشكلة.
ماذا سيقدم المشروع:
يحاول المشروع انجاز التالي:
-يقوم بالدراسات والاستطلاعات والأبحاث التي تسهم في مساعدة وزارة الصحة على وضع خططها المستقبلية.
يقدم خدمات عالية الجودة بتكاليف مناسبة تغني عن السفر للخارج
- فكرة المشروع إنسانية رافعته الأساسية الدعم والمشاركة المجتمعية.
- يهدف المشروع الى التقليل من حجم المشكلة من خلال خفض نسبة الإصابة والوفاة بسبب أمراض القلب.
- استقطاب الكفاءات اليمنية في إطار مشروع صحي وطني.
- تقديم خدمة تعليم طبي عالي الكفاءة عبر تقديم برنامج تخصص في أمراض القلب والشرايين.
- سيكون المشروع مقدمة لتأسيس جامعة 11 فبراير للعلوم الطبية.