مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية قصة البروفيسور اليمني الكبير الذي قرر إحراق جميع مؤلفاته وعددها 40 كتابا.. والسبب مؤلم! التعب وفقدان الشهية أبرزها.. تعرف على 7 أعراض لنقص فيتامين ب1 قصف جوي ومدفعي مكثف في مدينة غزة و تقدم مفاجئ لآليات الجيش الإسرائيلي
إنها كارثة القتل والبغض والتكفير والتنفير والنتانة وعدم تقبل الآخر.. إنها رفض التعايش ورفض الديانة الواحدة، ورفض الآخر بكل ما تحويه من رفض مؤسف بأن يصل الأمر إلى هذا الحد، ومن يقرر مصيرنا ومصير أولادنا, ولما يعبثوا ببلدنا تحت هذه المسميات أو الشعارات الزائفة.. لقد انهار كل شيء حتى الأحلام, النظرة سوداء تشاؤمية، ريحة الجثث من سوريا تعم الأوطان العربية، والقتل والتوعد في لبنان، وأيضًا مصر وما يجري فيها من سفك للدماء وخطف وترويع, واليمن وليبيا وتونس،وو..إلخ.. إن المستقبل المظلم الذي ينتظر أبناءنا لم نعد نأمل أو نعوّل على أيّ أحد, كل الدنيا من حولنا مدمرة مخيفة، ها هي بلداننا التي كانت تنعم بالأمن، وجيوشها للعرض تتحول إلى حكومات معطّلة.. حوار وما أدراك ما الحوار, برلمانات فاشلة. موازنات منهوبة واقتصاد منهار. كهرباء منقطعة.. تحولت الحياة إلى حياة بدائيه بالشمعة أو اللمبة. وها نحن نحتفل بالتقسيم تحت مسمى الفيدرالية، وبسقوط التعايش. ونسلّم أبناءنا للمجازفين والمغامرين الذين لا همّ لهم لهذا الوطن ولا لهؤلاء الأبناء.
إنهم المغامرون على مر الزمان الذين لا يهمهم ولدًا أو أمًّا أو طنًا، كل ما يهمّهم هو زرع الفتن. والقناعة بأن ما يعملونه هو الصواب، وأيضًا بأنهم شهداء في قتل أيّ مسلم، وبأن لن يدخل الجنة إلا إذا استشهد وقتل مسلمًا مثله.. إنها ثقافة دخيلة من مرتزقة مغامرين. حوّلوا أوطاننا إلى مقابر جماعية بلا ذنب، شردوا الإنسان، وقتلوا البشر، وقطعوا الشجر.. إنهم - فعلًا - المفسدون في الأرض. كان ينطبق هذا الكلام على اليهود والصهاينة، ولكن - الآن - تغيّرت الموازين، فينطبق على دعاة الفتنة المفسدين في الأرض.. كنا نخشى أن تنفجر المنطقة تحت وطأة الظلم والفقر والجوع والبطالة التي كانت إحدى أسباب الثورات. ها هي تنفجر تحت وطأة برامج ومخططات تفوق قدرتها على الاحتمال.. اللافت هو أن ملاعب القتل والدمار محصورة في البلدان العربية من العالم. هذه بدايات الحريق. هذا أول الفتنة، وها نحن عراة عن قيم التعايش والتسامح..؟!، عراة عن الأخلاق التي في ديننا, عراة عن المحبة وتقبل الآخر, عراة عن كل القيم.. أين علماؤنا ومفكرونا.. أين عاداتنا التي أخذنا منها الكثير، لم ولن يؤثر ديننا في من يعملون ما يعملون، لا أذن لديهم يسمعون بها الحق، أو قلوب ترحم من حولها، حوَّلوا أوطاننا إلى كابوس؟، أين الأصوات التي تفتح النوافذ، وتؤسس لأحلامنا وأحلام أبنائنا؟، لقد أصبحنا مسرحًا للآكشن مباشر، على مدار الساعة، كنا نبكي على فلسطين أما الآن فنبكي على كل الوطن العربي.. حين تفكّر تحزن، تتعب، تتألم، تئن، أين المَخرَج مما يحدث؟.. ألَا يوجد رجل حكيم يعمل بمبدأ "هويّتنا متعددة، لكن ما يجمعنا هو أكبر وأعظم، الإسلام فالإسلام براء مما يحدث.
Raja_859@hotmail.com