ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
تنمو الأعراف القبلية والعادات الاجتماعية يومًا بعد يوم، بينما يبحث قانون الدولة عن حيز فراغ للتطبيق في مكانٍ ما.
فكلما ظهرت الدولة لتُعلن أنها حاضرة، وهي المتحكمة بكل زمام الأمور، يظهر الكيان القبلي ليحول دون ذلك.
وخلال الفترة الماضية تجلى الانفلات الأمني بكل صورة، وفي شتى البلاد، ولم تستطع الدولة إثبات وجودها حتى في محافظة واحدة، وتقف عاجزة أمام حوادث الاغتيالات والقتل المُشيع..
وتحاول الدولة أن تستفز القبيلة في بعض الأحيان لتثبت أنها الكيان الأقوى، ولكن سرعان ما يتحول الأمر إلى ما يُسمّى بـ"الوساطة القبلية"، فهناك شيخ قبلي متمرد على الدولة، وكلما حاولت قوة الدولة الاقتراب من أوكاره ظهرت الوساطة القبلية؛ لتمثل فترة نقاهة واستعداد لمرحلة قادمة من الظلم والبسط على حقوق العامة من المواطنين..
وهناك مجموعة من الأقزام المخربين في شمال البلاد كلما حاولت الدولة إنهاء تلك المهزلة وإصلاح ما تم تخريبه تأتي الوساطة القبلية للإبقاء على الوضع القائم وعدم تغييره،
فمتى كانت القبيلة اليمنية تمثل عائقًا أمام تطبيق قوانين الدولة وفرض هيبتها ومكانتها، وهل سيستمر هذا الوضع الهزلي بصورته السخيفة في ظل تواجد أعراف القبيلة محل قوانين ولوائح الدولة..
فكل شيخ يعتبر أن وصول قوانين الدولة إلى كهفه المحصن أمر غير مرغوب ومحبذ، فيعمل - جاهدًا - على إفراغ دور الدولة في قبيلته، وهذا ما لا يبشر بالخير..