آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

فضيحة كويتيه هزت الخليج
بقلم/ الراي العام
نشر منذ: 16 سنة و 9 أشهر و 18 يوماً
الأربعاء 11 يوليو-تموز 2007 06:48 ص

راود شقيق برلماني كويتي مدرّسة عن نفسها عندما طلبت منه التوسط لدى شقيقه لمساعدتها في اعتماد تقارير طبية لصرف رواتبها المتوقفة منذ 6 أشهر, لكن صدمتها كانت أشد حين استنجدت ببرلماني آخر لأن رده جاء مساومة جديدة.

واعتبرت (أ.س) نفسها ضحية خداع ومماطلات بعض النواب وأشقائهم بينما كان المتوقع أن يساعدوها على رفع الغبن عنها، مؤكدة أنها لم تتوقع "سوء نيتهم".

وقالت, بحسب ما نشرته جريدة "الرأي العام" الكويتية اليوم الإثنين 9-7-2007, إنها استنجدت بشقيق نائب حالي لمساعدتها على اعتماد عدد من إجازاتها الطبية من المجلس الطبي لتتمكن من اعادة صرف رواتبها الموقوفة منذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي, "فرحب بي وقال: تحت أمرك... حاضرين للطيبين! وأخذ مني "الطبيات" وطلب رقم هاتفي للاتصال بي فأعطيته الرقم بحسن نية".

وأضافت: "وبعد مرور أسبوع اتصل بي شقيق النائب وأبلغني بأنه اعطى طبياتي لشقيقه العضو الحالي في مجلس الأمة وسيقوم باعتمادها خلال أيام، وبعد مرور أكثر من أسبوع اتصلت عليه لأستفسر عن طبياتي بعدما احسست بأن الموضوع تأخر قليلاً، وفوجئت به (شقيق النائب) يقول لي: "إذا تبغن أخلصهم بسرعة خليني أشوفك بالشاليه! فقلت له، شنو تقصد يعني؟ فقال لي: اللبيب بالإشارة يفهم... ياحلو!".

وأوضحت (أ.س) انها صعقت من رد شقيق النائب الذي "مازلت أكن له كل الاحترام والتقدير وأعلم أنه لا يعلم عن "سوالف" أخيه، وأغلقت السماعة في وجهه، وأحسست بأن الدنيا تدور بي من شدة الصدمة، وبعد أيام اتصلت به مجدداً، وقلت له: لو سمحت أريد طبياتي حتى وإن لم تعتمد، فرد عليّ بكل وقاحة وقلة أدب: "ما راح أسلمك الطبيات إلا بعد ما تسلميني نفسك.. ولا من شاف ولا من درى وعندنا شاليه وشقة... وإنتي وكيفك".
 

وذكرت: "بعد أن يئست من مماطلات شقيق النائب ومساومته لي على شرفي، اضطررت للاتصال بنائب آخر في نفس دائرتنا الانتخابية كنت عملت معه كمندوبة أثناء الانتخابات الماضية، لأستنجد به وأشرح له ما حصل معي عله يساعدني على هذه المصيبة التي وضعت نفسي فيها بحسن نية مني, لكني صدمت مجدداً من رد النائب الذي توقعت "فزعته" معي حيث قال لي وبكل خسة: بصراحة اللي يسمع صوتك ماينلام فيك. لكن خلاص أنا "راح أتصرف ولو تبغين أقلب لك وزارة التربية فوق تحت ما عندي مانع... بس أهم شي تكونين راضية علينا يالأميرة!".

وتقول (أ.س) انها ومن شدة الصدمة الأخرى من رد النائب الذي استنجدت به "ظننت أن الموضوع مزحة وقلت للنائب أفا يابو (...) أنت من صجك او تضحك؟ أنا الحين أبغيك عون طلعت فرعون!! حسافه بس على التعب اللي تعبته معاك أيام الانتخابات (...) وللأسف طلع قصدك مو شريف وأغلقت السماعة في وجهه