آخر الاخبار

بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار أول دولة أوربية تعلن خوفها الحقيقي من الحرب العالمية الثالثة وتكشف عن خطوة واحدة لتفجير الوضع إسرائيل توقف عمل قناة الجزيرة والعمري يتوعد برد قانوني

بين هولكوست النازية الأوروبية والنازيين العرب
بقلم/ أ. د/أ.د.أحمد محمد الدغشي
نشر منذ: 10 سنوات و 8 أشهر و 6 أيام
الأربعاء 28 أغسطس-آب 2013 04:15 م

هل يتذكر الذين أعمى الله بصائرهم من النازيين - عفواً أعني الليبراليين واليساريين العرب المؤيدين للانقلاب العسكري الأسود في مصر ومن يشايعهم- بأنهم  لو ضبطوا في أي من بلاد أوروبا الغربية متلبسين بالتشكيك في أرقام  مايوصف بـ(هولوكست) أو (محرقة) اليهود التي جرت لهم في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية لأودعوا السجون، بحكم القانون، وصدرت بحقهم عقوبة بتهمة ارتكاب جريمة (التشكيك) في الأرقام، وليس إنكار حقيقة الحادثة أو افتعالها من أجل ابتزاز الأوروبيين من قبل الكيان الصهيوني العقود المديدة؟ وأتذكر أنني وزملائي سواء الذين زرنا ألمانيا في 2008م أم الولايات المتحدة الأمريكية في 2010م كنا نتلقى تحذيرات مشددة من قبل مرافقينا (الرسميين) بأن لاننجر إلى الحديث عن ذلك الموضوع بالتشكيك أو التساؤل الذي يفهم منه الاستغراب أو التشكيك في أرقام (المحرقة). ولعلنا لانزال نتذكر ما حدث لكبار مفكري أوروبا وفي مقدمتهم الراحل العظيم (روجيه جارودي)، كما في كتابه (الأساطير المؤسسة للدولة الصهيونية) .

أم هل يريد الأشقياء (النازيون) العرب مؤازرو الانقلاب صراحة أو ضمنا أن يصل عدد محرقة رابعة العدوية إلى ستة ملايين - كما تقول الدعوى الصهيونية- لكي تكتمل أركان المشابهة؟ أم ينتظرون موقفاً غربيا أمريكيا وأوروبيا صريحا محددا بعيدا عن النفاق والمؤازرة شبه الصريحة للانقلاب الذي يرفضون حتى اليوم وصفه بذلك، رغم المخاتلات الإعلامية الكاذبة ومساعي الديبلوماسية الزائفة؟ وليصدق فيهم - من ثم- الحديث الشريف بحرفيته( لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبراً بشبر، وذراً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) ؟

أفٍ لكم أيها البائسون حقاً من أبناء جلدتنا، كم كانت فاجعتنا فقط في بعض من كنا نعدهم دوما عقلاء وحكماء ورموزا مجتمعيين بعيدا عن التصنيف والقولبة الضيقة فما بالهم يتساقطون اليوم في محرقة رابعة زرافات ووحداناً؟!

حقا إن رابعة غدت الفاضحة !