الصين تتفوق على أمريكا وتكسر رقما قياسيا في الفضاء.. إليكم التفاصيل 200 ألف جثة جديدة .. . سائق جرافة يكشف عن طريقة دفن الجثث بمقابر جماعية في القطيفة السورية اسعار صرف الدولار اليوم أمام الريال اليمني في العاصمة عدن تنبأ به الراصد الهولندي قبل ساعات.. مفاجأة حول زلزال الـ7.3 بالمحيط الهادي ترتيبات أمريكية بريطانية لعمل عسكري محتمل ضد الحوثيين في هذه المحافظة قرار دولي هام وعاجل بشأن محاكمة رفعت الاسد قرارات حاسمة من أردوغان بشأن بعض الفصائل السورية .. لا مكان للمنظمات الإرهابية في سوريا وضرورة استقرار البلاد عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية
هل يتذكر الذين أعمى الله بصائرهم من النازيين - عفواً أعني الليبراليين واليساريين العرب المؤيدين للانقلاب العسكري الأسود في مصر ومن يشايعهم- بأنهم لو ضبطوا في أي من بلاد أوروبا الغربية متلبسين بالتشكيك في أرقام مايوصف بـ(هولوكست) أو (محرقة) اليهود التي جرت لهم في أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية لأودعوا السجون، بحكم القانون، وصدرت بحقهم عقوبة بتهمة ارتكاب جريمة (التشكيك) في الأرقام، وليس إنكار حقيقة الحادثة أو افتعالها من أجل ابتزاز الأوروبيين من قبل الكيان الصهيوني العقود المديدة؟ وأتذكر أنني وزملائي سواء الذين زرنا ألمانيا في 2008م أم الولايات المتحدة الأمريكية في 2010م كنا نتلقى تحذيرات مشددة من قبل مرافقينا (الرسميين) بأن لاننجر إلى الحديث عن ذلك الموضوع بالتشكيك أو التساؤل الذي يفهم منه الاستغراب أو التشكيك في أرقام (المحرقة). ولعلنا لانزال نتذكر ما حدث لكبار مفكري أوروبا وفي مقدمتهم الراحل العظيم (روجيه جارودي)، كما في كتابه (الأساطير المؤسسة للدولة الصهيونية) .
أم هل يريد الأشقياء (النازيون) العرب مؤازرو الانقلاب صراحة أو ضمنا أن يصل عدد محرقة رابعة العدوية إلى ستة ملايين - كما تقول الدعوى الصهيونية- لكي تكتمل أركان المشابهة؟ أم ينتظرون موقفاً غربيا أمريكيا وأوروبيا صريحا محددا بعيدا عن النفاق والمؤازرة شبه الصريحة للانقلاب الذي يرفضون حتى اليوم وصفه بذلك، رغم المخاتلات الإعلامية الكاذبة ومساعي الديبلوماسية الزائفة؟ وليصدق فيهم - من ثم- الحديث الشريف بحرفيته( لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبراً بشبر، وذراً بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) ؟
أفٍ لكم أيها البائسون حقاً من أبناء جلدتنا، كم كانت فاجعتنا فقط في بعض من كنا نعدهم دوما عقلاء وحكماء ورموزا مجتمعيين بعيدا عن التصنيف والقولبة الضيقة فما بالهم يتساقطون اليوم في محرقة رابعة زرافات ووحداناً؟!
حقا إن رابعة غدت الفاضحة !