آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

أبناؤنا والتعليم (طريق العزة)
بقلم/ د.ناصر الأسد
نشر منذ: 10 سنوات و 7 أشهر و 23 يوماً
الثلاثاء 03 سبتمبر-أيلول 2013 07:29 م

سئل الدكتور إبراهيم الفقي رحمة الله عليه ذات يوم كم كتاب قرأت ؟ قال 7000 كتاب ،هنا ستعرف عظمة هذا الرجل والأثر والبصمة التي تركها في حياة الملايين إلى يومنا هذا إنها بصمة حياة وبامتياز وغيره الكثير والكثير من أبناء مجتمعنا من برز في مجالات كبيرة وكثيرة وتحصل على القبول وتحقيق الأهداف في الحياة بفضل الله ثم بقوة العلم والمعرفة لهذا من أراد العزة فعليه بالعلم ومن أراد النجاح فعلية بالعلم ومن أراد الإنجاز فعليه بالعلم ومن أراد الشهرة فعليه بالعلم ومن أراد الدنيا فعليه بالعلم ومن أراد القبول عند الله ثم المجتمع فعليه بالعلم ومن أراد أن يهزم الظلام فعليه بالعلم ومن أراد أن يكون صاحب حجة وبرهان فعليه بالعلم ومن أراد القوة فعليه بالعلم ومن أراد الغلبة فعليه بالعلم ومن أراد الحكمة فعليه بالعلم ومن أراد وضوح الرؤية فعليه بالعلم ومن أراد حسن التخطيط فعليه بالعلم لهذا ، قيل للبخاري : هل من دواء يشربه الرجل فينتفع به للحفظ ؟ فقال لا أعلم شيئاً أنفع للحفظ من نهمة الرجل (أي الرغبة الشديدة) ومداومة النظر - أي كثرة القراءة وتكرارها ، لهذا من لايعرف قيمة العلم أنى للرغبة أن تأتي ومن لايدرك خطر الجهل أنى للهمة أن تأتي ، كما تعلمون نحن اليوم على مشارف قدوم موسم العلم والعلماء موسم الدراسة في المدارس والجامعات موسم طلب العلم ليحصد بعدها طلابنا ثماره في آخر العام الدراسي ، ولكن ما أنبه به نفسي وإياكم أن لانجعل العلم يتيم في حياة أبنائنا ، فهم يحتاجون منا إلى نشاط تحفيزي على مستوى الإعلام وأولياء الأمور والهيئة الإدارية والتدريسية للجامعة أو المدرسة وجهود كبيرة من المجتمع لنوجد الرغبة الجامحة لديهم على طلب العلم والتزود منه،

إن استشعار الطالب بحاجته للعلم وأنه بوابة نجاحه وسر سعادته في الدنيا والآخرة سيصنع حينها الفرق ، يقول ابن مسعود تعلموا فإن أحدكم لايدري متى يحتاج إليه ، نحن اليوم في زمن لايحترم إلا صاحب المعرفة والمهارة والخبرة وحري بنا أن نتحمل المسؤولية تجاه من نعول في تحبيبهم هذا الطريق طريق طلب العلم وبذل قصارى جهودنا لنصل بهم إلى حب المدرسة وبيئة العلم فهي أهم بكثير من أن نتهتم بشراء الملابس الخاصة بالمدرسة والأدوات المدرسية ذات المواصفات العالية وقد تكون أحد ادوات التحفيز لديهم إلا أن الكلمة الطيبة والإبتسامة الجميلة وربط عنصر الترفية في حياة الطالب بحب العلم والمدرسة عامل مساعد للوصول إلى هدفنا المنشود ، إذا كنت فعلاً تحب أن تعيش وأبناءك في عزة فعليك أن تزرع فيهم من الآن حب العلم والمعرفة ، يقول ابن عباس ذَلَلت طالباً فعَزَزت مطلوباً ، لهذا العلم يحتاج إلى جهد منا وتضحية وتحدي ومثابرة حتى نصل إلى هذة المرحلة المشرفة فهو بوابة اقتناص الفرص في ميدان النجاح ، إن العلم هو عين الجمال والفصاحة والبلاغة ، يقول الإمام مسروق كنت إذا رأيت ابن عباس قلت أجمل الناس ، فإذا نطق قلت أفصح الناس ، فإذا تحدث قلت أعلم الناس ، من منا لايحلم أن يكون إبنه صاحب وظيفة مرموقة وشهادة جامعية عليا وأخلاق أعلى ، إن الحلم بحد ذاته دافع لنا لبذل المزيد من الوقت والجهد والمال لخدمتهم وتسخير كل الإمكانيات لنجاحهم ، أسأل الله لنا ولهم النجاح والسداد