مشروع مياه عزاب والقدم قعطبه.. في مهب الريح
بقلم/ هشام عميران
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 3 أيام
السبت 21 سبتمبر-أيلول 2013 05:20 م

مشروع مياه عزاب والقدم مرت سنوات على المشروع فلم نحس بتحسن أفضل للمشروع فلربما غيرت فاسدا وجاء الأكثر فسادا تلك النعمة العظيمة لم تراع بالحفاظ عليها والعمل على دوامها بأحسن حال فالإهمال الشديد والصراعات والخلافات الشخصية بين الجمعية العمومية والهيئة الإدارية للمشروع وعدم الوضوح والشفافية بين القائمين على المشروع كل ذلك سببا في تراجع المشروع الى الوراء ووصوله إلى اسواء حال"من السيئ إلى الأسواء إضافة إلى أن المشروع بحاجة إلى إنزال عدة قصيب فالماء يقل تدريجيا وكذلك المكينة بحاجة إلى مفاقدة وإصلاح الخراب لإنقاذ المشروع لكن الطامة الكبرى أن الهيئة الإدارية تقول ليس لها القدرة على ذلك وذلك بسبب العجز المالي......فيا ترى أين أموال المشروع والتي تقدر بالملايين؟ ؛أين هي؟ سؤال يصول ويجول بين أوساط المواطنين المستفيدين من المشروع والكل منتظر إجابة لذلك السؤال لكن للأسف فكما يقال ليلة العيد تبان من عصر وكذلك المقدمات التي نلحظها ونلمسها بين القائمين على المشروع والخلافات وتبادل الاتهامات أنت سارق_وأنت فاسد_وهو على دمار المشروع وذاك نهب المشروع.......الخ لذلك فلنقل أنه ليس هناك هيئة إدارية للمشروع بل أخطبوط نثر أذرعه الفاسدة ليستولي على عائدات المشروع فأموال المشروع ذهبت سدى بل في مهب الريح فالمشروع من مشكلة إلى مشكلة أكبر ومن خراب إلى خراب أشد فأشهر مرت وهيئة الرقابة والمحاسبة تدعو القائمين على المشروع لإجراء الحسابات اللازمة لكن فالنتيجة كما رواها الوالد_أحمد ناجي سلمان مسؤول الرقابة والمحاسبة حينما سألت-عن أخر ما توصل إليه بشأن محاسبة الهيئة الإدارية- فأجاب:هرمنا ملينا لقاء بعد لقاء واجتماع يلوه اجتماع فلا استجابة الكل متهرب متقاعس........الخ وضاحكا-ومسك بشعر رأسه هرمنا من هذه الهيئة الإدارية ووصلنا إلى طريق مسدود وبيني وبينك مابش خراج نيابة الأموال العامة تدينا نعم فنيابة الأموال العامة هي الفاصل فلاشيخ استطاع حل تلك المشاكل ولا ابا عندهم الشعور بالمسوؤلية تجاه تلك النعمة العظيمة التي يجب شكرها والحفاظ عليها فالمستفيدين ضاقوا ذرعا تجاه كل هذا الفساد والافساد الأكبر الذي يكاد يعصف بالمشروع