إطلاق نار وحرق للممتلكات.. مستوطنون حوثيون يهاجمون أهالي قرية في هذه المحافظة هل تبدأ روسيا تعبئة عسكرية استعداداً لحرب؟.. الكرملين يجيب انتصار ساحق للجيش السوداني ينتهي بالسيطرة على مدينة استراتيجية قوات الجيش تخمد هجوماً حوثياً غربي تعز عبّرت عن استنكارها لتصريحات مسؤول حكومي.. الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب تصدر بياناً هاماً قيادي حوثي يشق عصا سيّدة ويعلن تمردة على قرار إقالته مأرب: إشهار مؤسسة جرهم للإعلام والتنمية. رئيس الحكومة ينتصر لنقابة الصحفيين اليمنيين ويلغي أي اجراءات تستهدفها 24 لاعباً في قائمة منتخب اليمن استعداداً لخليجي26 ''الأسماء'' الآلاف من قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا تستعد ''قريباً'' لخوض القتال ضد أوكرانيا
ربما يتطلب الامر منا ان نقولها لذواتنا المنهكة من سفر الاوجاع والضالة في زحمة المنالات الصعبة فكلما تبلدت غيومنا بالفرحة قرعت اجراس الحاضر منذرة بغوبه من الالام قادمة في اتجاهها للقضاء على جزئيات السعادة في اعماقنا المكبلة بغلال الزمن ..اشياء عديدة نتنازل عنها ليس بقناعة منا وانما بشكل اجباري فرضه واقع لم يعد أي شيء قادر على الاستمرار معه في مواصلة مشوار حياة الالم هذه فليست الصعوبة وحدها من تمنحها امل التحقيق في فرصة لاحقة قد تكون مناسبة عيدية اخرى بل كل شيء نسعى اليه من متطلبات الحياة الضرورية لابد وان نرحله ضمن طموحات المستقبل الى الامام تلك المنطقة المجهولة دوما في حياتنا .ليس طلبا منا بعلم الغيب ولكن سنتمكن من ادراك مفاجئات الايام القادمة فقط عندما نكون في انتظار ثمار طيبة لجهدا كانت نوايا عمل الصدق والاخلاص قد سبقت عملية الزرع فيه , ولكن دائما ما نبقى في زوايا المجهول خوفا منا بمواجهة حقائق ما صنعته ايدينا , وهكذا تمر بنا السنين ونحن ما بين امل الصدفة وياس الواقع حتى مع ادراكنا الكامل بان لا شيء يغزونا وانما نحن في مواجهة شرسة مع صنع ايدينا ..
في عيد العام السابق كانت الاوضاع السياسية والمعيشية وحتى الحالات النفسية لدى الجميع تبدو مكركبة , ولكي تكون النفس اللدودة في قناعة تامة بالواقع فلابد من تعليق امالها بالقادم الاجمل والحظ الاوفر لنكون اولا اعذرنا انفسنا عما سببناه من حصار لمقتنياتنا الضرورية وابلغها ضررا الفرحة والتي تركت مجهولة في اعماقنا. ما نسميه احلام يجب ان تبقى خارج حدود متطلبات الوضع الراهن كواجب الزامي علينا ليس فقط لإدراكنا التام بعدم قدرتنا على تحقيقها بل هي فرضية وحتمية التفاوض مع الواقع والذي نحن في مرور صعب مع لحظاته الجلدة والتي دون ادنى شك ولدت لدينا حالة تأملية للحصول على فرصه عيدية افضل بسكون الحال والبال ومغادره حقيقية للألم والمعاناة , ولكن ان لم يكن ذلك من صنع ايدينا فمن ننتظر ان يأتي به الينا!!!