حضرموت.. وزير الدفاع يشدد على مسئولية المنطقة الثانية في تأمين السواحل ومكافحة التهريب أوتشا باليمن: نحو 10 مليون طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية #لا_لتطييف_التعليم.. حملة على مواقع التواصل الإجتماعي تكشف عبث الحوثي بالمناهج وقطاع التعليم حماس توافق على تشكيل لجنة لإدارة غزة بشرط واحد عيدروس الزبيدي يستبعد تحقيق سلام في المنطقة بسبب الحوثيين ويلتقي مسئولين من روسيا وأسبانيا النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين أول رد لتركيا بعد هجوم حوثي استهدف احدى سفنها 49 فيتو أمريكي في مجلس الأمن ضد قرارات تخص الاحتلال مصادر تكشف عن قوات عسكرية في طريقها إلى اليمن إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. يشعل أسعار الغاز في أوروبا و تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
مأرب برس - خاص
الشباب هم ثروة الوطن المخبئة ويده القوية في قيادة البناء والتنمية وما يتمتع به الشباب من حيوية وعقليه تمكنهم من قيادة البناء والتنمية.
وبلا شك وعلى مر التاريخ فإن الشباب هم القادرين على العطاء الغير محدود وذلك في بناء المجتمعات بصفه عامه لأنهم المعبرون عن حضارات الأمه وثقافتها وأيضا في تقدم الشعوب على حدا سواء.
ولكن ما يؤسفنا نحن الشباب في المناطق النائية خاصة نعاني من مشكلات تحول دون تحقييق طموحاتنا ولكن هذا لايعني ان نستسلم كشباب لهذه المشكلات التي قد تحول بيننا وبين مستقبلنا وطموحاتنا .
بل نكون قادرين على مواجهة هذه المشاكل وردم كل المطبات التي قد تكون سببآ في الأعاقه لكي نكون قادرين على التمكن نحو الإنجاز.
وأريد من هذه الرساله لفت نظر شباب محافظة مأرب على وجه الخصوص وكل الشباب في أرجاء اليمن السعيد وذلك ليكون لنا الدور الكبير في تحسين الصورة المغلوطة علينا كأبناء هذه المحافظة وذلك من خلال بناء وتحقيق كل متطلبات المجتمع في محافظتنا.
ولكن يجب علينا تجاوز كل الحواجز التي قد تحول بيننا وبين ما نتطلع ونصبوا إليه لبناء مجتمع تقدمي ديمقراطي بعيد كل البعد عن أي جانب من الجوانب التي اوصلتنا الي حالة اليأس من نعرات قبليه واستغلال الأحزاب.
ولو كان يؤسفني ان أوجه برسالتي لأبناء هذه المحافظة ولكنه واقعنا الذي اجبرني لهذا لأن نحن نعلم ان نحن في هذه المحافظه التي انتفع بخيرها غيرها في وضع لايحسد عليه في ظل تقدم ثقافي وسياسي واجتماعي.
ولكي نستطيع القيام بورنا يجب علينا في بداية المشوار ان يكون لدينا الرغبه
هذا من جهه ومن جهة أخرى أن نمتلك الوسائل الكافيه للقيام بهذا الدور ومن هذه الوسائل.
مواصلة التعليم على مختلف أنواعه الجامعي والمهني وأن يكون لدينا الخبرات العلمية والعملية الكافية.
وأيضآ نصبح أداة تغيير في مجتمعنا نوجد مجتمع يحب العمل يبحث عن وسائل عيش مستديمة نعمل على بناء مجتمع يكره العنف مجتمع سلمي يعمل بروح الفريق الواحد.
ويبقى الدور الأهم من قيام الشباب بدورهم على عاتق الدوله بأن تتيح الفرصه للشباب للحصول على التعليم وكسب الخبرات من خلال بناء المعاهد المهنية المتخصصة والتي ستلعب دور كبير في التخفيف من البطالة والفقر وإعداد جيل من الشباب متسلح با العلم والخبرات.