قرابة ألف طيار ومتقاعد إسرائيلي يقودون تمردا بصفوف جيش الاحتلال.. رسالة تثير رعب نتنياهو
سفير جديد لليمن لدى أمريكا بلا قرار جمهوري مُعلَن
موانئ عدن تعلن جاهزيتها الكاملة لاستقبال السفن تزامناً مع القرار الأمريكي بحظر دخول النفط إلى الحديدة
اللجنة الأمنية بحضرموت تتوعد كل من يتعاطى مع التشكيلات العسكرية خارج إطار الدولةوتحذر المساس بأمن المحافظة
تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص الشأن اليمني
الرئيس البرهان يصل إريتريا في زيارة "مفاجئة بمعية رئيس المخابرات العامة
بعد تشييع نجله .. الشيخ منصور الحنق: يدعو قوات الشرعية بجميع فصائلها والمقاومة الى مشروع استعادة الجمهورية ودحر الانقلاب
إنتهاء التحضيرات لإقامة المؤتمر الوطني للتعليم في اليمن بمحافظة مأرب
عبدالملك الحوثي يتحدث عن مدى تأثير الضربات الأمريكية على قدراتهم العسكرية
توكل كرمان تدعو لتقديم الدعم الكامل للجيش اليمني والمقاومة لاستعادة الدولة والتخلص من مليشيا الحوثي
ثمة ثلاث انماط من العلاقة بين السلطة والثروة منها ما يخضع للنظام والقوانين كما هو حال البلدان المتقدمة ومنها ما هو نتاج الفوضى والتخلف ..
اولا : الثروة تأتي بالثروة
في بلدان العالم المتقدم الثروة تأتي بالثروة وصاحب الثروة لا يطمع بسلطة ولا يسعى اليها لأنها اقل مما يطمح ( بل جيتس مؤسس ميكروسوفت نموذجا وكذلك ارباب الشركات العابرة للقارات )..
وحتى ان تقدم صاحب الثروة الى منصب الرئاسة فلا تكون ثروته الفاحشة هي الحاسم في نيل المنصب الرفيع ولكن اختيار الشعب هو الحاسم في تنافس حامي الوطيس ( آل بوش نموذجا ) اي ان المال ليس صاحب الحسم في الفرز السياسي لمنصب الرئاسة .. او المناصب العليا في السلطة ..
ثانيا : الشعب يأتي بالسطلة
أي ان الشعب وحده فقط من يمنح السلطة وهو مصدرها وصاحب الاختصاص الأصيل فيها ... ولكونه كذلك فالشعب محمول دوما على اكتاف السلطة الخادمة له ... دون منٍ أو أذى ... فذلك الواجب المحتوم على كل شاغلي مناصب السلطات العليا ناهيك عن المناصب الدنيا ...
فقد وصل الى سدة الرئاسة شخصيات فقيرة وهامشية في الولايات المتحدة (ابراهام لنكولن الذي صار من العظماء ، رونالد ريجان الممثل المغمور ، واوباما اول رئيس اسود) ..
ويظل شاغلي المناصب السلطة العليا تحت الرقابة وامكانية المساءلة مهما كانت افضالهم الرفيعة على شعوبهم ( نموذج هلمت كول موحد المانيا وجاك شيراك واخيرا ساركوزي ... تم استدعاءهم من المحكمة للتحقيق معهم ومحاكمتهم ، أما برلسكوني رئيس حكومة ايطاليا الاسبق فقد حكمت عليه المحكمة بتنظيف الشوارع لمدة زمنية وهو يقضيها يوميا تحت رقابة قضائية صارمة كل يوم يخرج بالسلة والمقش أمام مسمع ومرأى الجميع )..
ثالثا : زواج الثروة والسلطة (الخبط عشواء)
في بلادنا يكمن الفشل في قاعدتين سائدتين :
القاعدة الاولى : ان السلطة تأتي بالثروة ( يعني لو قدر لك الوصول الى السلطة بأسلوب الدحبشة المعهودة المشار اليها في منشور سابق فانت تصبح غنيا من الشهر الاول حتى لو كنت معدما ) ... على الاقل يصبح لك رصيد ، وبيت ضخم ، وسيارة ضخمة ، وشركات بالباطن ... وحراسة عسكرية ومرافقين وهنجمة ، وحول بيتك تغلق الشوارع ، كل هذا ممكنا ... اعطوني وزيرا خرج من السلطة فقيرا ...
القاعدة الثانية : إن الثروة تأتي بالسلطة ( يعني لو أنت صاحب مال فبإمكانك ان تنال ارفع منصب بدون عناء ان شئت ، او تمنح السلطة من تشاء من اتباعك ان كان ليس لك فيها حاجة ( نموذج خالد بحاح فقد كان نتاج ترشيح بقشان له عند (ع . ع. ص) ذات لقاء ، ولم يكن يحلم ان يعمل مديرا لمكتب وزير ... ولأرباب المال والقبيلة في بلادنا مرشحيهم لنيل المناصب العليا ( نموذج حميد الاحمر ) ..
ويظل الشعب في سياق هاتين المعادلتين وهو صاحب الاختصاص الأصيل خارج المعادلة .
وهذا النوع من العلاقة بين المال والسلطة في بلادنا والبلدان العربية دون استثناء هو يشبه الى حد ما، نكاح المحرمات .. وهذه هي النتيجة : شعب زنوة لسلطة زانية ... أي ان الشعب مركوب دوما والسلطة محمولة فوق رأسه ... ولن اقول لكم اللهم اني صائم ... فوصف القبح ليس قبحا ...