هادي يشعلها
بقلم/ خالد زوبل
نشر منذ: 10 سنوات و 3 أشهر و 5 أيام
الأربعاء 20 أغسطس-آب 2014 09:22 ص

أستسمحكم عذراً في نقل خطاب المدعو عبدربه هادي الموسوم برئيس الجمهورية و التي ماعادت جمهورية ولا عادت دولة بل لم تعد وطناً تأمن فيه الأروح ، أستسمحكم في نقل خطابه الذي وجهه لعدد من الأعيان والمشايخ بصنعاء حين قال لهم كما نقلت وكالة سبأ : " أنتم تمثلون الطوق الأمني للعاصمة صنعاء عاصمة دولة الوحدة اليمنية " .

ويذكرّنا بما قاله رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي في بداية الاحتجاجات ضده حين خاطب مراراً المراجع الشيعية وشيوخ العشائر بحماية المدن من الإرهابيين ومن الثوار على حدٍّ سواء ، وهو ما أثمر الاقتتال الطائفي التي ما تزال تتجرّع العراق آثاره إلى أجلٍ غير مسمى .. إن تسليم المعسكرات فارغة من السلاح لداعش على سبيل المثال للتوسع مثل تسليم الحوثيين للمحافظات والأسلحة الثقيلة والاكتفاء ببيانات الخطوط الحمراء والليالي الحمراء ..

وكلا الخطابين واحد ، والمقصود واحد ، والضحية واحدة ... والخطاب إن دلّ فإنما يدلّ على الشحن الطائفي وتعبئة الذخيرة ونزع صمام الأمان من السلاح وتوجيه الشعب إلى الاقتتال والدفاع عن أنفسهم وعن عاصمة دولتهم وعن الخطوط الحمراء في ملابسهم ! أهذا بالله خطاب رئيس توافقي ؟! أهذا توجيه للتصدي لكارثة حقيقية !! أين الألوية المكدّسة والمعسكرات ؟ وأين الجيش والدفاع ؟ بل أين تهديد الحوثي رسمياً وإدانته والتصعيد ضده والتدخل الأممي ! إن ما يحدث هو إشعال فتيل حرب طائفية إن قامت –لا سمح الله- سيكتوي بنارها الجميع ،، الجميع بلا استثناء ...

من يدعّي أنه يمسك العصا من الوسط كالخليج وإيران وأمريكا وهادي الذي ما هو إلا سمسار ينفّذ ما يملونه عليه ، سينتقمون منه أيضاً ، لأن العنصرية التي تربوا عليها هؤلاء الحوثية في كهوف مرّان لا تؤمن سوى بالبطنين والرِجلين ، وسيكتوي بنارها أحزاب اللقاء المشترك التي تتفرج على محاولة الحوثي جرّ رفيقهم الإصلاح – الحزب السياسي – إلى صدام مسلّح عياناً بياناً وما يبُحّ أحدهم بإدانة أو تهديد ! ثم الإصلاح الذي حاله لا يُحسد عليه ، والذي ما وُضع البند السابع إلا لتحجيمه والقضاء عليه حسب ما أملى مثلث برمودا: طهران وواشنطن والخليج ، وهو ما يُفسر هجوم إعلام النظام السابق وإعلام الأجنحة المذكورة بتصوير ما يجري أكثر من مرّة والإصرار بأنه حربٌ بين الإصلاح والحوثي ! لا بين الدولة والحوثي ! وهو ما يستهدف أكبر مكوّن سنّي في اليمن ، يعني استهداف السنّة من الشيعة وإشعالها بينهما فيصير رأس الحربة هنا الإصلاح وهناك الحوثي وللأسف هذا ما يريدونه وعذراً سنستخدم هذه الألفاظ التي ما عهدناها في اليمن لأننا اظطررنا إليها على ألم ومضض وغصة في الحلقوم ! و الحوثي يستحق البند السابع والتاسع والعاشر والمائة والألف لتجاوزه كل الأعراف والقوانين ، ولم ولن تتحرك أمريكا وحليلتها طهران وبنتها اللقيطة لتفعيله إلا إن أُطلقت أول طلقة من الإصلاح كون أفراده أحد أفراد هذا الشعب ومن حقهم الدفاع عن النفس والمكتسبات الوطنية مثلهم مثل أي مواطن مخلص محبٌّ لوطنه ..

سيهرولون وقتها بأقلامهم ودفاترهم ومنظماتهم لإدراج حزب التجمع اليمني للإصلاح الحزب السياسي العريق كمنظمة إرهابية ، وأنه عرقل الحوار وعمل الحكومة وصعّد في الموقف إلى آخر الكلام الفارغ الذي يّهذيه مجلس الأمن في العالم العربي في سوريا والعراق على سبيل المثال ! لكن هيهات ...

هيهات فوالله ثم والله إننا لنرى من وراء هذا الشر خيراً أبلج ، وأنه ما هو إلا إطالة للرقاب الآثمة كي تٌقطع ، وتخليصاً لهذا الشعب من كل المتآمرين والخونة ومن باع دماء الشهداء في عمران والجوف وجمعة الكرامة و القشيبي ( لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خيرٌ لكم )..... ثم هل الإصلاح وغيره من المخلصين لهذا الوطن على رأسهم ريشة كي لا يُبتلون كما ابتلي غيرهم في دول الربيع بالمعتقلات والقتل والنفي والتشريد !! ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)، (( أبداً أبداً لن يترك الله دعيّا يزايد بدينه ويكتسب بكلامه ويقتات بشريعته..فإن ستره في الرخاء لن تستمر أستار الله مسدلة عليه في لحظات البأساء والضراء والزلزال (الفكري والنفسي والتنظيمي..الخ) فكل دعيّ معرض للفضح الإيماني إذا استمر وقوفه مع الملإ ليستقيم منهج الله على أيدي من استقام على منهج الله المبني على أدوات شرطية تشبه المعادلات الرياضية الفاضحة للمجاهيل..وأكاد أقول "المعادلات الإيمانية" الفاضحة للمتاجرين بدين الله بالأماني الكاذبة : "ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه. فقد رأيتموه وأنتم تنظرون" )) كما يقول المفكّر أبوجرّة سلطاني .

إن ما يحدث هو اختبارٌ حقيقي ربّاني للتمحيص والتنقية والغربلة لهذا الشعب كما حدث في سوريا ومصر والعراق وتونس وليبيا ، وما بالله حاشا أن يعذّب المؤمنين ويبتليهم ، وأن يؤذيهم بالفتنة ويوقعهم في المواجهة إلا ليرفع درجاتهم أولاً كما رفع إخوانهم الشهداء في دول الربيع العربي حين قلّت أعمالهم ولم تكن كأعمال أسلافهم من الرعيل الأول .

إنه الإعداد الحقيقي لتسلّم الراية عبر دخول بوابة المشاق والامتحان الميداني والصبر على الآلام ، فلا يثبت بعدها إلا صلب العود، والأقوى اتصالاً بالله وثقة فيما عنده من الحسنيين : النصر أو الأجر ، وهؤلاء هم الذين يسلَّمون الراية في النهاية .

مؤتمنين عليها بعد حسن البلاء وتجاوز الاختبار . لا أعتقد أن أحداً يتمنى الحرب والاشتعال فإنها إن اشتعلت ربما لا تنطفئ ولو بعد سنين كما في الحروب الطائفية عبر التاريخ ،، لكن كيف نفعل إن حُصرت الضحية في زاوية ضيقة وبيد الجزارين السكاكين يحدونها ليذبحونها وهي تتفرج ولا تملك سوى قرناً تنطح به لتموت عزيزة أو تموت بهيمة ! وما سواها إلا الموت ، ( فموتوا كراماً أحسن ) كما يقول ألبّ أرسلان ...

يا مرحباً بالبند السابع إذاً إن خاننا القريب والبعيد وأرادوه لهذا الشعب المسكين فنحن أهله ورجاله وأبطاله ، وسيظل دعاة الإسلام هم الأوفر حظاً من انتظارهم النصر أو الشهادة والأجر ، والعزاء على هؤلاء الذين يمكرون ويمكرون والله خير الماكرين ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ). وسننشد أناشيد الدعوة التي لطالما حُفظت وما رُتلت على ألحان البارود حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا، واللهَ نسأل أن يحفظ اليمن ويصلح من في صلاحه صلاح لليمن وأهله ويهلك من في هلاكه هلاك لليمن وأهله قد عزمنا للنضال واتحدنا للخطوب نحن رهبان الليالي نحن فرسان الحروب في سبيل الله سرنا بالأماني الضاحكاتِ رقص الكون وغنى من تراتيل الدعاةِ لا تقولوا الدرب صعب نحن أرخصنا النفوسا لا تقولوا اللهو عذب نحن حطمنا الكؤوسا أيَّ نصر أجتنيه حينما أبذل روحي في سبيل الله تحلو يا أخي كل الجروح.

أستسمحكم عذراً في نقل خطاب المدعو عبدربه هادي الموسوم برئيس الجمهورية و التي ماعادت جمهورية ولا عادت دولة بل لم تعد وطناً تأمن فيه الأروح ، أستسمحكم في نقل خطابه الذي وجهه لعدد من الأعيان والمشايخ بصنعاء حين قال لهم كما نقلت وكالة سبأ : " أنتم تمثلون الطوق الأمني للعاصمة صنعاء عاصمة دولة الوحدة اليمنية " . ويذكرّنا بما قاله رئيس الوزراء الطائفي نوري المالكي في بداية الاحتجاجات ضده حين خاطب مراراً المراجع الشيعية وشيوخ العشائر بحماية المدن من الإرهابيين ومن الثوار على حدٍّ سواء ، وهو ما أثمر الاقتتال الطائفي التي ما تزال تتجرّع العراق آثاره إلى أجلٍ غير مسمى .. إن تسليم المعسكرات فارغة من السلاح لداعش على سبيل المثال للتوسع مثل تسليم الحوثيين للمحافظات والأسلحة الثقيلة والاكتفاء ببيانات الخطوط الحمراء والليالي الحمراء ..

وكلا الخطابين واحد ، والمقصود واحد ، والضحية واحدة ... والخطاب إن دلّ فإنما يدلّ على الشحن الطائفي وتعبئة الذخيرة ونزع صمام الأمان من السلاح وتوجيه الشعب إلى الاقتتال والدفاع عن أنفسهم وعن عاصمة دولتهم وعن الخطوط الحمراء في ملابسهم ! أهذا بالله خطاب رئيس توافقي ؟! أهذا توجيه للتصدي لكارثة حقيقية !! أين الألوية المكدّسة والمعسكرات ؟ وأين الجيش والدفاع ؟ بل أين تهديد الحوثي رسمياً وإدانته والتصعيد ضده والتدخل الأممي ! إن ما يحدث هو إشعال فتيل حرب طائفية إن قامت –لا سمح الله- سيكتوي بنارها الجميع ،، الجميع بلا استثناء ...

من يدعّي أنه يمسك العصا من الوسط كالخليج وإيران وأمريكا وهادي الذي ما هو إلا سمسار ينفّذ ما يملونه عليه ، سينتقمون منه أيضاً ، لأن العنصرية التي تربوا عليها هؤلاء الحوثية في كهوف مرّان لا تؤمن سوى بالبطنين والرِجلين ، وسيكتوي بنارها أحزاب اللقاء المشترك التي تتفرج على محاولة الحوثي جرّ رفيقهم الإصلاح – الحزب السياسي – إلى صدام مسلّح عياناً بياناً وما يبُحّ أحدهم بإدانة أو تهديد ! ثم الإصلاح الذي حاله لا يُحسد عليه ، والذي ما وُضع البند السابع إلا لتحجيمه والقضاء عليه حسب ما أملى مثلث برمودا: طهران وواشنطن والخليج ، وهو ما يُفسر هجوم إعلام النظام السابق وإعلام الأجنحة المذكورة بتصوير ما يجري أكثر من مرّة والإصرار بأنه حربٌ بين الإصلاح والحوثي ! لا بين الدولة والحوثي ! وهو ما يستهدف أكبر مكوّن سنّي في اليمن ، يعني استهداف السنّة من الشيعة وإشعالها بينهما فيصير رأس الحربة هنا الإصلاح وهناك الحوثي وللأسف هذا ما يريدونه وعذراً سنستخدم هذه الألفاظ التي ما عهدناها في اليمن لأننا اظطررنا إليها على ألم ومضض وغصة في الحلقوم ! و الحوثي يستحق البند السابع والتاسع والعاشر والمائة والألف لتجاوزه كل الأعراف والقوانين ، ولم ولن تتحرك أمريكا وحليلتها طهران وبنتها اللقيطة لتفعيله إلا إن أُطلقت أول طلقة من الإصلاح كون أفراده أحد أفراد هذا الشعب ومن حقهم الدفاع عن النفس والمكتسبات الوطنية مثلهم مثل أي مواطن مخلص محبٌّ لوطنه ..

سيهرولون وقتها بأقلامهم ودفاترهم ومنظماتهم لإدراج حزب التجمع اليمني للإصلاح الحزب السياسي العريق كمنظمة إرهابية ، وأنه عرقل الحوار وعمل الحكومة وصعّد في الموقف إلى آخر الكلام الفارغ الذي يّهذيه مجلس الأمن في العالم العربي في سوريا والعراق على سبيل المثال ! لكن هيهات ...

هيهات فوالله ثم والله إننا لنرى من وراء هذا الشر خيراً أبلج ، وأنه ما هو إلا إطالة للرقاب الآثمة كي تٌقطع ، وتخليصاً لهذا الشعب من كل المتآمرين والخونة ومن باع دماء الشهداء في عمران والجوف وجمعة الكرامة و القشيبي ( لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خيرٌ لكم )..... ثم هل الإصلاح وغيره من المخلصين لهذا الوطن على رأسهم ريشة كي لا يُبتلون كما ابتلي غيرهم في دول الربيع بالمعتقلات والقتل والنفي والتشريد !! ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ، وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ)، (( أبداً أبداً لن يترك الله دعيّا يزايد بدينه ويكتسب بكلامه ويقتات بشريعته..فإن ستره في الرخاء لن تستمر أستار الله مسدلة عليه في لحظات البأساء والضراء والزلزال (الفكري والنفسي والتنظيمي..الخ) فكل دعيّ معرض للفضح الإيماني إذا استمر وقوفه مع الملإ ليستقيم منهج الله على أيدي من استقام على منهج الله المبني على أدوات شرطية تشبه المعادلات الرياضية الفاضحة للمجاهيل..وأكاد أقول "المعادلات الإيمانية" الفاضحة للمتاجرين بدين الله بالأماني الكاذبة : "ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه. فقد رأيتموه وأنتم تنظرون" )) كما يقول المفكّر أبوجرّة سلطاني .

إن ما يحدث هو اختبارٌ حقيقي ربّاني للتمحيص والتنقية والغربلة لهذا الشعب كما حدث في سوريا ومصر والعراق وتونس وليبيا ، وما بالله حاشا أن يعذّب المؤمنين ويبتليهم ، وأن يؤذيهم بالفتنة ويوقعهم في المواجهة إلا ليرفع درجاتهم أولاً كما رفع إخوانهم الشهداء في دول الربيع العربي حين قلّت أعمالهم ولم تكن كأعمال أسلافهم من الرعيل الأول . إنه الإعداد الحقيقي لتسلّم الراية عبر دخول بوابة المشاق والامتحان الميداني والصبر على الآلام ، فلا يثبت بعدها إلا صلب العود، والأقوى اتصالاً بالله وثقة فيما عنده من الحسنيين : النصر أو الأجر ، وهؤلاء هم الذين يسلَّمون الراية في النهاية .

مؤتمنين عليها بعد حسن البلاء وتجاوز الاختبار . لا أعتقد أن أحداً يتمنى الحرب والاشتعال فإنها إن اشتعلت ربما لا تنطفئ ولو بعد سنين كما في الحروب الطائفية عبر التاريخ ،، لكن كيف نفعل إن حُصرت الضحية في زاوية ضيقة وبيد الجزارين السكاكين يحدونها ليذبحونها وهي تتفرج ولا تملك سوى قرناً تنطح به لتموت عزيزة أو تموت بهيمة ! وما سواها إلا الموت ، ( فموتوا كراماً أحسن ) كما يقول ألبّ أرسلان ... يا مرحباً بالبند السابع إذاً إن خاننا القريب والبعيد وأرادوه لهذا الشعب المسكين فنحن أهله ورجاله وأبطاله ، وسيظل دعاة الإسلام هم الأوفر حظاً من انتظارهم النصر أو الشهادة والأجر ، والعزاء على هؤلاء الذين يمكرون ويمكرون والله خير الماكرين ( قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ ).

 

وسننشد أناشيد الدعوة التي لطالما حُفظت وما رُتلت على ألحان البارود حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا، واللهَ نسأل أن يحفظ اليمن ويصلح من في صلاحه صلاح لليمن وأهله ويهلك من في هلاكه هلاك لليمن وأهله قد عزمنا للنضال واتحدنا للخطوب نحن رهبان الليالي نحن فرسان الحروب في سبيل الله سرنا بالأماني الضاحكاتِ رقص الكون وغنى من تراتيل الدعاةِ لا تقولوا الدرب صعب نحن أرخصنا النفوسا لا تقولوا اللهو عذب نحن حطمنا الكؤوسا أيَّ نصر أجتنيه حينما أبذل روحي في سبيل الله تحلو يا أخي كل الجروح.