سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
ان الوضع الذي وضع فيه الإخوة الحوثيون أنفسهم بتحولهم من الدفاع عن مظلومية الإظطهاد الى ممارسة الإظطهاد والإستيلاء على الأراضي والزحف نحو صنعاء وحصارها لإسقاطهاتحت شعارات تمس مطالب بإسم الشعب إتضح بجلاء نتيجة طول المحادثات ومارثونيتها انها ليست الثلاث مطالب التي رفعها الإخوة الحوثيون
فالمطالب الحقيقية -المختفيه خلف ما سمي بالجرعة وإسقاط الحكومة وتنفيذ مخرجات الحوار- هي مشروع سياسي لإسقاط النظام وقيام نظام بديل يمثل السيد عبدالملك الحوثي مرجعيته الدينية والسياسية. والعملية هي إعلان خروج بالمطالبة بالحق بالحكم بدأت بالصرخة وانتهت بحصار صنعاء لإسقاطها، وهل وضع السيد عبدالملك الحوثي تداعيات هذا الخيار وهل هو مسسموح به. في تصوري أن سقوط صنعاء غير مسموح به إلا اذا كان مخطط تقسيم اليمن مطلوب إقليميا ودوليا ولا مؤشرات في الأفق تدل على ذالك ،أمام تداعيات هذه الأوضاع ليس أمام السيد عبدالملك الحوثي إلا إختيار أحد الخيارات التالية:
1- إسقاط صنعاء وهذا انتحار عسكري سيقود الى حرب طائفية تشمل اليمن كله.
2- الإنسحاب عن الحصار وهذا إنتحار سياسي سيفقده مصداقيته.
3- الإستمرار في الحصار وتفجير الأوضاع هنا وهناك وهذا انتحار إستنزافي لن يستطيع الصمود فيه.
4- الموافقة على المبادرة المطروحة والإنخراط في بناء اليمن الإتحادي وهذا أفضل الخيارات للحوثيين كمكون سياسي وللوطن.
5- من اجل بناء دولة اليمن الإتحادي وإستقرار الدولة الجديدة ومحيطها يجب تصفية كل قوى النفوذ التي تشكل دولة داخل الدولة، لذالك أُستدرج الحوثيون لفخ تقليمهم كقوة صاعدة تعيق تنفيذ بناء الدولة الجديدة.