عم عبدالملك الحوثي يعترف بالوضع الحرج الذي تعيشه قيادات الصف الاول ويحذر من مصير بشار الأسد العالم مدهوشا ... الكشف عن مقبرة جماعية تحوي 100 ألف جثة على الأقل بسوريا دولة عظمى ترسل أسطولاً بحرياً جديداً إلى خليج عدن لحماية سفنها التجارية لوكمان يتربع على عرش الكرة الافريقية أول تحرك عاجل للبنك المركز السوري لكبح انهيار الليرة منظمة الصحة العالمية تعلن للعالم.. الأوضاع شمال قطاع غزة مروعة أردوغان يكشف عن الدولة الوحيدة في العالم التي هزمت داعش على الأرض عاجل إجتماع رفيع المستوى مع سفراء مجموعة بي 3+ 2 وبحضور كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي قيمتها 4 ملايين دولار.. ضبط كميات كبيرة من المخدرات كانت في طريقها لمناطق الحوثيين طهران تايمز تحذر الحوثيين .. أنتم الهدف الثاني بعد بشار الأسد
التعايش الوطني ( ضرورة الحاضر والمستقبل )
قواعد الحياة المدنية واقرار الامن والسلم الاجتماعي تمر عبر تحقيق مبدأ عام نطلق عليه التعايش الوطني بمعانيه التالية :
عدم احتكار الحديث باسم الشعب ، او باسم الله ... فالحديث باسم الشعب لا يكون الا عبر انتخابات ممثلين له يفوضهم الشعب بالحديث باسمه ويمارسون السلطة نيابة عنه ، والحديث باسم الله عمل محض خطأ فكل انسان له امكانية التعامل مع الله وفق عقيدته وضميره ولا سلطان على الضمائر وحساب المحسنين والمقصرين على الله تعالى ...
مهما اختلفنا : اذا اردنا الحياة والسلم الاجتماعي فنحن بحاجة الى انزال هذه القواعد محل التنفيذ على المستوى الفري والجماعي والمؤسسي ... وعلى العامة ان يقفوا صفا واحدا ضد من يرفض خيار التعايش الوطني
واذا اردنا الموت فنحن نكون قد رفضنا هذه القواعد واشتغلنا على أساس حرب الجميع ضد الجميع وتوزيع الموت للجميع مصرين على الاستقواء والاستيلاء والاستعباد وهي اكثر الرذائل السياسة شيوعا في المجتمعات الاكثر تخلفا .. وأكثر المجتمعات اعاقة للمسار الحضاري ..