ماذا قال مدرب ليفربول عن صلاح ومبابي بعد المباراة المثيرة؟ الريال اليمني يستعيد شيئًا من قيمته أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' ''فضيحة''.. مليشيا الحوثي تُعين تاجر مخدرات في منصب مدير أمن مكافئة وإشادات بأول فوز لأهلي صنعاء في بطولة الخليج للأندية محافظ مأرب يؤكد دعمه الكامل للمجلس الطبي الأعلى ويشدد على حماية المواطنين من الأخطاء الطبية الحوثيون يشيعون ''الزليل'' عسكري في القوات البحرية قتلته أميركا هل هُزم حزب الله، أم فشلت إسرائيل؟ تعرف على بنود اتفاق وقف الحرب في لبنان السبت والأحد القادمين إجازة رسمية في اليمن على وقع حراك دبلوماسي بالرياض.. الحكومة اليمنية تؤكد وجود مساعٍ لإطلاق عملية سياسية جديدة في اليمن منظمة الصحة العالمية تُعلن عن 280 حالة وفاة بمرض الحصبة في اليمن
للإصلاح الشرف والاعتزاز أنه لم يتلطخ بما تلطخت به أغلب الأحزاب وقد استطاع الخروج من كثير من المعتركات السياسية وهو نظيف من الدماء والخيانة والعمالة.
ولقد حاول المخلوع ونظامه, مراراً جرَّه إلى مربع العنف والقوة في حروب صعدة - وما قبلها وما بعدها-.. ففشل فشلاً ذريعاً..!!
كما حاول جرَّه في نضاله السلمي إلى مربع المواجهة المسلحة ففشل أيضاً فشلاً ذريعاً..!!
وقد استطاع الإصلاح الخروج بحكمة من النفق المظلم الذي حفره له تيس الضباط بعد أن نبتت له قرون الحقد والعمالة وتشعبت في أركان المؤسسة العسكرية والجناح القبلي..!
وها هو ينجو من الحفرة التي حفرها له المعمدان الخليجي بالتعاون مع إيران وبالتواطؤ المدروس مع أمين عام المؤتمر بن هادي..!
نعم لقد نجا من الحفرة (العميقة) التي حفرتها قوى الشر الإجرامية الناقمة على طهر الرسالة المحمدية و الحاقدة على النخبة الوطنية والناقمة على الأمن والاستقرار في اليمن, وخلفها راعية الصرخة التي لم تمت (أمريكا)..!
لقد احتشدوا وأعدوا واجتمعوا في صعيد واحد لاستأصل خيرة أبناء اليمن وإجهاض المشروع السياسي والمدني السلمي للحزب وتحويلهم إلى جماعة انتقامية ودموية والعودة بالإصلاح إلى مربع الصفر.
كل هذا.. لتضع أمريكا بصمتها, وتحكم إيران قبضتها ,ويخلو الجو للثعالب الماكرة, وترقص بعدها القردة طرباً بجوار بيت الله الحرام..!!
وكم هو جميل أن تفوقت العقلانية على المدفعية, واخرست الكلمة الحكيمة فوهة البندقية, ووأدت رجاحة العقلاء في الاصلاح فتنة دهماء مزروعة بكل عناية وخبث ومكر, كادت أن تحول البلاد الى بحر من التصفيات المذهبية والعرقية المقيتة..!
الخبثاء في دول الجوار رموا بقنبلة الطائفية الى ساحة النضال السلمي ليتحول المتخاصمين إلى ثيران هائجة تنطح كل من يلقاها..!
لقد جمع هذا الكيد - المحلي والأممي والإقليمي - روح الانتقام و النزعة الطائفية في عباءة واحدة, وخاطها خبث الجارة التي جارت وتجاوزت كل الاوراق وتنازلت عن كل القيم والمبادئ والأخلاقيات.
لقد أرادوا لزواج المتعة السعودي الإماراتي الإيراني, أن ينجب مولوداً مسخا من الفطرة والأخلاق والقيم والمبادئ السامية, على ثوب يمنيٍ ممزق و مهترئ..!
هذا المسخ .. هو الذي سيكمل مشوارهم الحقير, وسيواصل فلمهم الخليع, وسيحيي سهرتهم الماجنة؛ بدون صراخ..!
لم يجد الحقراء في الدول الراعية وإيران, غير سفهاء القوم ليعهدوا إليهم بمهمة العبث والفوضى والسلب والنهب لإكمال المشوار الهمجي.
والمؤهَّل لهذا السقوط المخزي موجود, ويعرفه اليمنيون جيداً, فابحث عن حوثي في منطقتك ثم فرمته وأعده إلى ضبط المصنع ؛ ستجد أنه مؤتمري متعصِّب, أو مرافق مرتزق لشيخ أو شخص معروف بالسفاهة والخسّة والانحطاط..!!
جرِّب ذلك في حيِّك.. في حارتك.. في قريتك.. وستجد ذك واضحا جلياً للعيان..!!
ومع ذلك فالخبثاء لم ولن تنته مهمتهم بعد..! فلديهم مشروعٌ طويلٌ من المكر, وخبرة كافية في الدس والوقيعة..!
فطائفية لبنان وفتنة العراق ومجازر سوريا ..؛ خير شاهد وأكبر دليل على واقع يئن تحت وطأته الكثير والكثير..!!