ملعب السياسة
بقلم/ عبد الله العلواني
نشر منذ: 10 سنوات و أسبوع
السبت 06 ديسمبر-كانون الأول 2014 10:30 ص

جولات مستمرة من الصراع وأهداف متعددة ,ولاعبون وطنيون يراقبهم مدربهم الخارجي ويشير إليهم كيف يتحركون ,هذا هو حال معظم الأحزاب والجماعات في عصرنا بل في يومنا ,يتقاسمون دموع المواطنين ويتسابقون على بقايا ما أفرزته الأنظمة السابقة من جهل وتخلف وأرض خصبة لمشروعاتهم أضف إلى ذلك عاطفة عمياء لا تلبث أن تتحول عاصفة مدمرة بالنسبة للوطن في ضل نوايا تُبيّت له ومحاولات لمسح كل ما هو تحرري ووطني ووحدوي, وطمس الهوية الجمهورية والحضارية .حقيقة مره حينما يتقاسم كل هؤلاء الأدوار والمواطنون هم الضحية ,ومشهد صعب حينما يضاف إلى الجائع المتسول مسلح متجول ويضاف إلى الفساد الوطني فساد خارجي ,وتبقى الكرات موجهة ضد الوطن والأهداف الخبيثة السياسية والطائفية هي سيدة المواقف في ضل هكذا أجواء ,وبالمناسبة لا يجدي التصالح السياسي إذا لم تتوقف المصالح الخارجية والداخلية غير المشروعة عن اختراق السيادة والمصلحة الوطنية.لكن في المقابل فرص أمل لعودة اليمنيين أنفسهم وتصحيح مسارهم وتحقيق وحدة تعيد الحق إلى أهله وتدرأ المفاسد وتستغني عن غيرها وتدافع عن سيادتها ..