عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
الرئيس هادي ليس رجل المرحلة كما كنا نأمل ونتوقع وذلك لأحد السببين التاليين :
(1-) إمَّا أنه أمسك بدفة قيادة أكبر من حجمة, والمرحلة تحتاج إلى رجل صارم وقوي قادر على تحمل المسئوليات العظام الملقاة على عاتقه, إضافة إلى أنه ورث عن سابقه المخلوع تركة ثقيلة من الفساد (الذي كان هو جزء لا يتجزاء منها ), وكان من المفترض أن يعالج الأوضاع بالتصدي لها بكل قوة وصرامة ضارباً عرض الحائط بأي ولاءات حزبية أو طائفية ,منحازاً للوطن و الشعب و للقوى الثوريه التي كانت سبباً في توليه منصب الرئاسة خلفاً للمخلوع , فالأيادي المرتعشه لاتبني الأوطان بل على العكس كانت وستكون سبباً رئيسياً في سير البلاد نحو المجهول, وتراجع عجلة التنمية, وتدهور الأوضاع الأمنية , وسؤ الأحوال المعيشية للمواطن إضافةً إلى التراجع بخطىً حثيثة نحو الوراء في جميع المجالات الإقتصادية والسياسية .
(2-)أمَّا الإحتمال الآخر وهو الأقرب (من وجهة نظري على الأقل) أن الرئيس هادي مُسيرٌ وليس مخيراً, وقراراته نابعةٌ من كونه وكيلاً عن قوى العمالة والتآمر التي تتربص باليمن لوضعها داخل دائِرة الوصاية والتبعية , وكان ولايزال ليس سوى دُمية تحركها قوى وأنظمة غربية وعربيه من الخارج ,وقوى عميلة ومتآمرة من الداخل لاتريد لليمن أن يستقر.
و كلا الحالتين السابق ذكرهما تعتبران خيانةً للوطن والشعب, ويعتبر بقاؤه كارثه ونذير شؤم على البلاد, وعليه إمَّا أن يُصحح مساره بضرب قوى ((الشـر والظـلام)) بيدٍ من حديد مستغلاً ماتبقى من بقايا الإجماع الشعبي والدولي الذي بداء يتراجع شيئاً فشيئاً بسبب سياساته الفاشله , أو الإعلان عن ضعفه والخروج من منصبه بما تبقى من ماء وجهه درءاً للفتن