آخر الاخبار

الطائر الأسود يكشف شبكة سرية لحزب الله في إسبانيا.. تفاصيل هامة! البيت الأبيض يكشف عن إجمالي الضربات الأمريكية التي تم تنفيذها على مواقع المليشيا الحوثية مليشيا الحوثي تكشف عن إجمالي القتلى والجرحى منذ بدايات الغارات الأمريكية في عهد ترامب عاجل : عقوبات أمريكية على الممول الأول لإمدادات الحرب الحوثية وخنق شبكاتهم في روسيا عاجل: عقوبات أمريكية تستهدف شبكة مرتبطة بالحوثيين حصلت على سلع وأسلحة من روسيا بعشرات ملايين الدولارات بعد ارتفاع مفاجئ لمنسوب مياه البحر الأحمر في الحديدة وعدن ..تحذير رسمي من الجهات المختصة تقرير دولي يكشف عن كميات الغذاء والمشتقات النفطية التي وصلت ميناء الحديدة خلال 60 يوما الماضية تدخل أمريكي للتشويش على نظام التموضع العالمي GPS في البحر الأحمر يربك عشرات السفن التجاربة ويضلل الاحداثيات على مليشيا الحوثي مصادر رسمية...هروب كبار قيادات الحوثيين خارج اليمن مع عائلاتهم وبيع أملاكهم وعقاراتهم .. عاجل الجالية اليمنية تحتفي بعيد الفطر المبارك بفعالية مميزة في العاصمة الماليزية كوالالمبور

اتفاقات ابن عمر إلى اين ؟!
بقلم/ محمد سلطان اليوسفي
نشر منذ: 10 سنوات و شهر و 10 أيام
الجمعة 20 فبراير-شباط 2015 03:34 م


كثيرة هي الاتفاقات التي تمت برعاية المبعوث الاممي إلى اليمن جمال بن عمر وكثيرة هي التصريحات التي يدلي بها واللقاءات والاجتماعات التي مل الناس من تناقل اخبارها ، بل أن الشعبَ فقد الامل في التوصل إلى حلول تخرج البلاد إلى بر الأمان من كثرة ما يسمع من تصريحات غير مجدية ، بل أن هناك من يعتبر المبعوث الاممي جمال بن عمر جزء من المشكلة في اليمن ، حيث أنه إلى الان لم تصدر منه أي ادانة مباشرة لمعرقلين الاتفاقات السابقة ، وطالما وأنه يحظى بتأييد اممي و له صلاحيات يمكن من خلالها الضغط على الأطراف المعرقلة إلا أنه لم يقم بأي خطوات من شأنها أن تردع المعرقلين للاتفاقات وتوقفهم عند حدهم وتفضحهم امام الشعب .
ولنا أن تساءل بعد كل هذه الاتفاقات التي لم تؤتي اكلها حتى اليوم إلى اين تمضى بالوطن إلى مزيدٍ من الفوضى ـ ولا سمح الله ـ أم إلى اخراج الوطن من دوامة الصراع التي فتكة بالبلاد وهذا ما نتمناه ، لأن الوطن ما عاد يحتمل مزيد من الخراب والدمار فقد تحمل الكثير من العقبات والأزمات التي القت بضلالها على الاقتصاد والامن وحالة دون الوصول إلى نتائج مجدية .
ونحن اليوم امام اتفاق جديد بين القوى السياسية المتحاورة في صالات موفنبيك وبرعاية المبعوث الاممي جمال بن عمر فلا ندري هل هذا الاتفاق سيكون الاتفاق الأخير الذي على بنوده سيحدد مصير الوطن بعد هذه الازمة التي عصفت بالوطن ، وهل هذا الاتفاق سيجنب اليمنين ويلات الصراع والاقتتال أم أن هذا الاتفاق سيكون مصيره نفس مصير الاتفاقات السابقة التي باءت بالفشل والتي لم تكن الا مضيعة للوقت أعطت الفرصة للانقلابين أن يستولوا على مقدرات الدولة ومواردها ، وبما أن القوى السياسية اليوم قد اجتمعت من اجل إيجاد مخرج امن ـ كما يقولون ـ للوطن من هذه الازمة التي لم يسبق وان شهد مثلها من قبل فإن المواطن الذي يتجرع مرارة الوضع المأساوي يعلق كل اماله على هؤلاء
المتحاورين ويؤمل أن يقودوا البلاد إلى مخرجٍ امن ، ويتمنى أن لا يكون هذا الاتفاق بمثابة مضلة للانقلابين كي يستكملوا مشروعهم الانقلابي .