آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

تواريخ
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 7 أشهر و 11 يوماً
الإثنين 21 سبتمبر-أيلول 2015 03:20 م
في 26 سبتمبر 1962 ثار الشعب اليمني ضد "نظام الأسرة الإمامية". انتهى النظام ظاهرياً، لكن الأفكار الإمامية تسربت إلى مفاصل النظام الجمهوري الجديد، وعاد "الإماميون" في ثوب جمهوري للقضاء على ثورة سبتمبر تحت شعار تحقيق أهدافها، إلى أن انتهى نظام سبتمبر إلى نسخة إمامية في ثوب جمهوري .
وفي 11 فبراير 2011 ثار الشعب ضد "نظام الفرد الجمهوري"، ورحل "الفرد الجمهوري" لكنه بدأ ينسج خيوط تحالفه مع "الأسرة الإمامية" لوأد ثورة 2011 باسم تحقيق أهدافها.
هل كذب الذي قال: التاريخ يعيد نفسه؟!
في 21 سبتمبر 2015 تجلى تحالف "الأسرة الإمامية" و "الفرد الجمهوري" للحفاظ على السلطة التي كان أقصى ما قامت به ثورة 26 سبتمبر 1962 إزاءها، أنها أخرجت الشعب من حكم "الأسرة الإمامية" إلى حكم "الفرد الجمهوري" الذين يعدان تجلياً لسلطة "الزيدية السياسية" المطلقة بشقيها الإمامي والجمهوري.
في 26 سبتمبر ثار الشعب على الأسرة، وفي 21 سبتمبر انقلبت الأسرة بالتحالف مع "الفرد"على الشعب، وهذا مختصر الحكاية.
وبين 26 سبتمبر و 21 سبتمبر تاريخ من الصراع ليكون الشعب هو "السيد"، وليس "الأسرة"، أو "الفرد".
المخاض طويل ومؤلم لكننا نمر بمراحل تحول كبرى بدأت بخروجنا من حكم "الأسرة" إلى حكم "الفرد"، ومن ثم مواصلة المشوار للخروج من حكم "الفرد" إلى حكم الشعب إن شاء الله.