آخر الاخبار

مليشيا إيران المسلحة في العراق تعلن الاستسلام وتستعد لنزع سلاحها بعد تهديد واشنطن ترامب يهدد الصين بعقوبات غير مسبوقة قناة CNN الأمريكية تكشف موقف الإمارات والسعودية من اي عملية عسكرية برية لاقتلاع الحوثيين في اليمن ودور القوات الحكومية وتفاصيل الدعم .. عاجل مصادر دبلوماسية أمريكية: العملية البرية هي الكفيل بإنهاء سيطرة الحوثيين على ميناء الحديدة والعاصمة صنعاء اليمن تدعو الشركات الفرنسية للإستثمار في 4 قطاعات حيوية المقاتلات الأمربكية تدك منزل قيادي حوثي رفيع بالعاصمة صنعاء خلال إجتماع عدد من القيادات فيه الرئاسة اليمنية تدعو لتوحيد الصفوف لمعركة الخلاص من الحوثيين وتحدد ''ساعتها الحاسمة'' الإعلام الصحي يكشف بالأرقام عن خدمات مستشفيات مأرب خلال إجازة عيد الفطر المبارك العملة في مناطق الشرعية تسجل انهياراً كبيراً ورقماً قياسياً ''أسعار الصرف الآن'' من هي الموظفة المغربية الشجاعة التي كشفت تواطؤ الشركة التي تعمل بها ''مايكروسوفت'' مع الإحتلال الإسرائيلي؟ وماذا عملت؟

الكرت الأخير !
بقلم/ مراد هاشم
نشر منذ: 9 سنوات و شهرين و 26 يوماً
الأحد 10 يناير-كانون الثاني 2016 11:49 ص
- بدا الرئيس المخلوع في خطابه الأخير يائساً هذه المرة من إمكانية تجاوب التحالف العربي ودول الخليج خصوصا مع دعواته المتكررة لابرام صفقة تضمن له مخرجاً آمناً ، لذا هاجم وهدد وتوعد وأنذر " ولا احد يعلم من أي قبو ؟ " لكنه 
وعلى طريقة دس السم في العسل قدم عرضاً أخيراً . 
- الكرت " الحوثي " هو الأمل الأخير الباقي الذي يراهن على بيعه المخلوع من أجل النجاة ، اذ بدا في الخطاب كمن يرميه أخيرا على الطاولة لمن يشتري ، ، فلا حديث هذه المرة عن تحالف ولا تأكيد لاصطفاف بل حديث عن صريح ومضمر عن" سنة " و " شيعه " ! ،، 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " و لسنا " شيعة " صفعة قوية مدوية للعقائديين الحوثيين الذين يتبنون التفسير " الشيعي " للزيدية ! وهو بمقولته يتحدى كل أدبياتهم بل يهدم الأساس الذي قامت عليه وبنت فوقه الحركة الحوثية كيانها . 
- قول المخلوع " نحن زيدية سنة " رسالة وربما " كلمة سر " لمن تحوث من أنصاره بدافع من حماسة او حنين لماضي " إمامي " او بدافع من مصلحة .. بأن التحالف قد انتهى وأن الفرز قد بدأ وأن ثمة أمر قادم ! . 
- يسطو المخلوع بمقوله " نحن زيدية سنة " على واحدة من أهم ادبيات خصمه اللدود والخصم الاول لحركة الحوثي ، التجمع اليمني للإصلاح الذي كان يرى " هل لايزال ؟ " الزيدية المعتدلة التي إن لم تكن مذهبا سنياً مكتملاً فهي أقرب الى السنة من المذاهب الشيعية التي تدرجها كتب المذاهب في إطارها ولذلك تمكن الإصلاح بنجاح من عبور خطوط الفصل المذهبي والانتشار في مناطق الشوافع والزيود معا رغم كونه حركة إسلامية سنية ، ولعل ذلك مكمن عداء الحوثيين الشديد له .. وهاهم اليوم يسمعونها من حليفهم وإن كانت مآربه أخرى ! . 
- يبحث المخلوع عن مخرج الآن من حفرة " الحوثيين " وبهم وعلى حسابهم يحاول التسلق والنجاة مع أنصاره .. فالتحالف مع حركة ايدلوجية ذات لون طائفي أثمر خسراناً مبيناً وبات عبئاً مكلفا في الظروف والمناخات السائدة ولاسيما بعد تفاقم الخلاف السعودي " بل العربي " مع ايران ووصوله الى مرحلة القطيعة .. وهي المناخات ذاتها التي يريد المخلوع استثمارها ، اذ يرى كما يُفهم من خطابه أنها قد توفر ثمنا أعلى وأكبر لرأس الحركة الحوثية المطلوب ..