آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

اليمن: للسلام كلام وللحرب حسام
بقلم/ مشاري الذايدي
نشر منذ: 8 سنوات و شهر و يومين
الإثنين 04 إبريل-نيسان 2016 09:12 ص
سألت رجلا من أهم ساسة اليمن حاليا، عن رأيه في مرونة الحوثي البادية هذه الأيام تجاه التفاوض و«الحكي السياسي»، بدل صرخات الحوثي الشهيرة؟
فرد - من رصيد خبرة - هذه الجماعة في لحظات الضعف العسكري توقع على أي ورقة سياسية بيضاء، بشرط عدم وصول شفرة الحرب لحز العنق. يضيف، يعتبرون ذلك نوعا من الشطارة السياسية، و«الانحياز» التكتيكي في الميدان. حتى تحين الفرصة التالية للثورة من جديد.
هكذا قال هذا المخضرم السياسي اليمني، الذي ما زال فاعلا في المشهد، وهو رأي يعبر عن حذر شديد، وخبرة لصيقة، بهذه الجماعات المنغمسة بروح التمرد والتخريب والعسكرة باسم شعارات آل البيت، كلما ناسب الظرف. للتذكير، فإنه يفترض أنه في العاشر من هذا الشهر الحالي، فتح باب التفاوض الحقيقي بين الشرعية اليمنية والجماعة الحوثية، حسب إعلان المبعوث الدولي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الكويت.
من المعتاد أن يحاول كل طرف في المفاوضات التي تتوخى إنهاء الحرب، تحسين وضعه، وتعظيم المكاسب، حتى يكون موقعه التفاوضي أقوى من خصمه.
ربما من هذا الباب يفهم تعنت مبعوث الحوثي التفاوضي محمد عبد السلام، هذه الأيام بأنه لا توجد شروط مسبقة لمفاوضات الكويت.
هذا الكلام يكذب كلام المبعوث الدولي، الذي قال: إن الحوثي سيفاوض تحت «شرط» الانطلاق من القرار الدولي لمجلس الأمن، بخصوص اليمن رقم 2216 الذي يلزم بتسليم السلاح للدولة، وإخلاء مؤسسات الدولية المحتلة، والاحتكام لمخرجات الحوار الوطني اليمني، وليس دستور الحوثي.
في المقابل ثمة من يرى أن قوات الحوثي وصالح، على المستوى الميداني تخسر ولا تكسب، وساعتها الرملية، في تناقص وليست في تزايد، مهما حاولوا حفظ ماء الوجه، بمثل هذه التصريحات.
الفيصل في هذا الأمر هو في موقف التحالف العربي الدولي بقيادة السعودية، وفي الجزء المعلن من مقابلة وكالة «بلومبيرغ» الأميركية الإعلامية، مع الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد وزير الدفاع، أوضح أن السعودية «تدفع باتجاه تحقيق فرصة إحلال السلام على الأرض باليمن»، وهناك وفد حوثي في الرياض للتباحث حول قضايا «عملياتية» عسكرية وإنسانية، إلا أن الأمير محمد بن سلمان، الذي فاجأ العالم بتكوين تحالف إسلامي عسكري فكري أمني ضخم ضد الإرهاب - شدد على أنه إذا انتكست الأمور في المفاوضات، فـ«نحن جاهزون». وكالة «بلومبيرغ» اعتبرت أن هذه المواقف تشير لقدرات السعودية العالية، وجاهزية قواتها لخوض حرب طويلة في اليمن لحين إعادة الشرعية.
الخلاصة: مفاوضات الكويت، لا تعني التراخي العسكري وتثاؤب الحزم.

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
إحسان الفقيه
تلك عاقبة الصمود
إحسان الفقيه
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد مصطفى العمراني
ابن حزم الأندلسي .. كيف تغيرت حاله من الوزارة إلى النكبات وأحرقت كتبه ؟
محمد مصطفى العمراني
كتابات
الرئيس هادي ورؤية المشروع الاتحادي وحنكة قلب الموازين والقرارات التاريخية
د. عبده سعيد مغلس
د. محمد جميححمار الحوثي!
د. محمد جميح
سام عبدالله الغباريستون ألف يا توفيق !
سام عبدالله الغباري
مشاهدة المزيد