آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

اليمن وفرصة السلام
بقلم/ محمد ناهض القويز
نشر منذ: 7 سنوات و 8 أشهر و 27 يوماً
الخميس 04 أغسطس-آب 2016 04:23 م

الجميع يتفق على أن استمرار الحرب في اليمن ليس من صالح الطرفين، ولا من صالح الشعب اليمني.
وكذلك يتفقون على أن الحل في اليمن سياسي وليس عسكرياً.
قبل أيام أُعلن عن تأسيس المجلس السياسي اليمني الذي يضم المؤتمر الشعبي والحوثيين وحلفاءهما، ثم جاء خطاب الرئيس اليمني السابق مؤكدا على قبول 2216 وعلى استعداده لبدء 
محادثات سلام تنهي المأساة اليمنية.
المنطق يقول بأن هذه فرصة مواتية لرأب الصدع اليمني والوصول إلى حل يرضي الجميع ما يعني تنازلات من الجميع لأجل الوطن والأمة.
طبعا هناك من يطالب باستمرار الحرب ودخول صنعاء بينما الحقيقة أن دخول صنعاء سيؤدي إلى كارثة؛ فهي مدينة مكتظة بالسكان ونزح إليها كثير من اليمنيين خلال الحرب، ولا أستبعد أن 
يستخدم الحوثيون اليمنيين دروعا بشرية. ولهذا فالخسائر البشرية ستكون عالية جدا وستأتي بنتائج عكسية على المستوى الدولي. كما أن صنعاء مدينة تاريخية وسيطال آثارها من التدمير مثلما 
طال آثار الشام والعراق.
في مقابل نداء صالح المخول من الحوثيين للسلام إلا أن أفعالهم تنافي أقوالهم فالقصف الصاروخي مازال مستمرا على القرى الحدودية السعودية، كما أن محاولات التسلل لم تنقطع. كل هذا لايعطي 
إيحاء بأن هناك من يريد السلام في جانب المؤتمر والحوثيين.
لابد من إعادة قراءة للخارطة اليمنية السياسية تتيح التعاطي مع الأزمة اليمنية من خلال حوار مباشر بين التحالف والقوى السياسية الفاعلة في اليمن. وليس من صالح اليمن أن تكون 
المباحثات على أساس منتصر ومهزوم؛ إذ لابد من محاولة الخروج بمنتصر ومنتصر يفك فيه حصار المدن وتسلم الأسلحة وتنهى عمليات الحدود وتبدأ عملية نزع الألغام ويترك لليمنيين بعد ذلك 
الحرية في اختيار رئيسهم الذي يرتضونه من خلال اقتراع تشرف عليه الدول العربية والأمم المتحدة.
لقد فوتت الأطراف المعنية فرص السلام الواحدة تلو الأخرى، ولئن باء الحوثيون بكبر الإثم إلا أن حكومة هادي لها نصيب من ذلك.. ولا ننسى أن هناك عدوا مشتركا يتربص بالجميع "داعش 
والقاعدة" ويستفيد من حالة الانقسام والفوضى.
أطفال اليمن وأهله وكل العقلاء يضعون كل آمالهم على قادتهم وعلى دول التحالف فهل نرى سلاماً يهبط على اليمن؟
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
كاتب صحفي/ خالد سلمان
هناك من يرى في إبقاء الحوثي لاعباً سياسياً وقوياً ،
كاتب صحفي/ خالد سلمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
محمد  المياحي
هل سيحكم أتباع الزنداني اليمن مستقبلًا؟
محمد المياحي
كتابات
عبدالرحمن الراشداليمن وحل السلام البعيد
عبدالرحمن الراشد
سام عبدالله الغباريالبيضاء جريمة سوداء
سام عبدالله الغباري
إنصافاً ووفاء للسعودية والتحالف والشرعية 1-2
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد