آخر الاخبار

البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار

العرادة صمام أمان
بقلم/ حافظ الهياجم
نشر منذ: 6 سنوات و 6 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 18 أكتوبر-تشرين الأول 2017 12:46 ص
 

بعيد جداً عن لفت الأنظار أو امتداح القادة فإن هناك حقيقة يجب أن يعرفها الجميع وهي أن مأرب لا تحتاج اليوم لشيء بقدر ما تحتاج لرجل مثل سلطان العرادة، فالبلد في وضع لا يحسد عليه والسياسة لا تتوقف عن الارتفاع في سقف التعقيدات المحيطة بها، وفي الوقت الذي تنشغل فيه اليمن في مسائل مصيرية كاستعادة الدولة المختطفة واستكمال تحرير باقي الأراضي فإن هناك حرب أخرى أشد ضراوة وأخطر إستتباعات تخوضها الدولة داخل محافظاتها المحررة مع الدولة العميقة والخلايا التخريبية والأيادي التي تقف خلف تلك القوى،

 

ما يحدث في العاصمة المؤقتة عدن وبعض محافظات أخرى عمليات تدعوا للقلق حول مصير الدولة ومستقبل الديمقراطية والتعددية السياسية في البلد تمررها قوى دوليه عبر أطراف محلية وهو ما رفع سقف توقعاتنا بأن هناك مساعي جادة في طريقها لإفشال نموذج الدولة الملحوظ في محافظة مأرب وتعطيل مؤسسات الحكم التي تديرها السلطة المحلية بمسؤولية تبشر بمستقبل سياسي مشرق يحلم به جميع اليمنيين على جميع المستويات والإنتماءات وهو الأمر الذي يزعج تلك القوى والأطراف.

 

إن حجم الكيد والتخطيط لتعطيل مشاريع البناء وجر الأطراف في المحافظات الجنوبية إلى نزاعات مختلفة كبير جدا وقد استطاع أن يتجاوز الدولة نتيجة لغباء ومراهقة البعض ممن قبلوا أن يمرروا مشاريع الإطاحة بالبلد عبر نفوذهم المؤثر في تلك المحافظات، غير أن لمحافظة مأرب شأن آخر في ظل تواجد شخصية كسلطان العرادة في رأس السلطة المحلية وهو الرجل الذي وضع شعار الدولة وأسس مداميكها كخطوة أولية لأي تحركات قادمة لإنعاش مؤسسات الدولة العسكرية منها والمدنية،

 

وعلى إثر ذلك استطاع أن يوفق ما بين مأرب كمحافظة يمنية تحتاج إلى مشاريع بناء وتنمية عوضاً عن عقود الحرمان الطويلة في عهد النظام السابق، ومأرب الحاضنة للعمليات العسكرية بمؤسساتها ومحطة العبور نحو استعادة الدولة حيثُ وهذا الأمر يجعل للمحافظة وضع خاص وحساس جدا يربطها بتعقيدات إقليمية ودولية استطاع اللواء سلطان العرادة أن يتعامل معها بحكمة القائد الذي يسير وفق أولويات متمثلة في حفظ الأمن وتدعيم دور الأجهزة الوقائية والسعي نحو تنمية وبناء المحافظة والعمل في إطار القانون وخارج دائرة أي مركز نفوذ سوى السلطة الشرعية في البلد،

 

ولا شك أن حرصه الدائم على ما يخدم الدولة ويحقق استقرارها قد كلفه الكثير الا أنه واجه جميع التحديات وحال دون سقوط مأرب تدريجياً في فخ النزاعات والصراعات الداخلية، وهذا يحسب في رصيد العرادة كمحافظ استطاع أن يصنع نموذج لدولة النظام والقانون في مرحلة حرجة من تاريخ اليمن في مساحة جغرافية باتت حاضنة لمليوني نازح يمني فضلاً عن وضعها المحلي والدولي كحاضنة مهمة للشرعية وغرفة عمليات موسعة لعملياتها العسكرية الرامية لاستكمال تحرير باقي الأراضي الواقعة تحت سيطرة الإنقلاب.

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مختار الشنقيطي
سياسة حَكايا شخصية عن العلَّامة المرحوم الزَّنداني
محمد مختار الشنقيطي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
كتابات
د. محمد جميحمؤتمر سِنِمّار...!
د. محمد جميح
عبد الباسط القاعديرفقا بمأرب
عبد الباسط القاعدي
د . يحيى الأحمديلماذا مأرب؟!
د . يحيى الأحمدي
مشاهدة المزيد