مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
استطاعت السعودية صنع السلام في لبنان خلال العقود الماضية عبر توافقات طويلة وشاقة عبر عنها اتفاق الطائف , لكن أعدا لبنان واللبنانيين لا يريدوا لهذا السلام ان يستمر ويريدوا ضم لبنان الى موجة الفوضى الإيرانية وهيمنة المليشيات والغى مفهوم سيادة الدول مع خطورة أنتشار هذا المفهوم على السلام والأمن الدوليين
قدم السلام السعودي في لبنان حاضنة دافئة للمقاومة اللبنانية منذ العام 1990 وحتى العام 2000 م حيث استطاعت المقاومة تحرير الأرض وبغض النظر عن الانتماء الطائفي فقد انطلقت المملكة من مسؤوليتها القومية .
لقد غدرت بعض الفئات اللبنانية بالجميل العربي الذي قدمته السعودية باعتبارها الشقيقة الكبرى لكل العرب .
أن ما يسمى حزب الله هو من أنقض على السلام والتعايش اللبناني وأستخدم سلاح المليشيا لتقويض الدولة اللبنانية في وضح النهار وهدم مؤسساتها وأضعاف الجيش اللبناني والمؤسسات الأمنية اللبنانية بشكل عام .ومن الواضح ان ما يقوم به حزب الله هي صورة مشابهه لم قامت به مليشيا الحوثي في اليمن وبدعم ورعاية من طهران .
واذا كان لبنان قد نجى نسبياً من الفوضى التي تديرها ايران في المنطقة ,ساهم الاستقرار اللبناني في استيعاب النازحين السورين من ويلات الحرب , لكن اتباع طهران لم يرق لهم ذلك وحركوا مليشياتهم للمشاركة في الحرب الدائرة في سوريا على خلاف رغبة الشعب اللبناني وضربوا عرض الحائط بمصالح لبنان العلياء والتي من المؤكد أنها مع أشقائه العرب وليست في طهران .
أن ما يقوم به حزب الله في لبنان ومليشيا الحوثي في اليمن هو تدخل سافر في شؤن الدول العربية واختراق لأمنها القومي , ويستدعي من العرب موقف موحد وصارم تجاه الفوضى التي تدعمها طهران .
ولن تتوقف طهران وتوابعها الذنبية عن العبث بالأمن العربي دون موقف حازم وواضح يأخذ مسألة التهديد الإيراني للأمن القومي العربي , ان مثل هذا الموقف العربي الذي طال انتظاره يمكنه أن يستند الى الاتفاقيات العربية ومن اهمها اتفاق الدفاع العربي المشترك , وعلى المستوى الدولي هناك الكثير من القرارات التي تتطابق مع هذا الموقف مثل القرار 2216 في الحالة اليمنية والذي يساند استعادة سلطة الدولة اليمنية وأنهى سيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة , وقرار مجلس الأمن الخاص بتجريد حزب الله من السلاح وأعمال سلاح الدولة اللبنانية الممثل بجيشها .
ويبقى السؤال هل يتخذ العرب موقف حازم من الاحتلال الإيراني لبعض دولهم واشعال الفوضى فيها , ليس هناك خيارات واسعة أمام العرب خاصة بعد أن شهد الجميع نوايا أيران في استهداف عواصم عربية كبرى بصواريخها عبر أدواتها وأذنابها وتوابعها المحلية , وجات هذه الخطوة الخطيرة بعد اسقاط عواصم عربية في فلك طهران .