مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل
بعد إجتياح صنعاء من قبل مليشيا الحوثي، كانت مؤسسة الشموع للصحافة احد اهداف المليشيا التي قامت بإقتحامها والسطو على كل ممتلكاتها.
كان قرار صعبا اتخذه الزميل سيف الحاضري بإنتقال إدارة المؤسسة وطاقم صحيفة اخبار اليوم إلى عدن لمعاودة الإصدار من هناك بعد أن تحررت من مليشيا الحوثي وقوات صالح.
مع كل صباح عدني كانت صحيفة أخبار اليوم تقول لنا كل يوم بإن المناطقية لاتتحكم بالعاصمة المؤقتة.
كانت تبدد شكوكنا عن مايثار حول تكميم الافواه والصوت الاوحد.
في كل يوم تباع فيه الصحيفة كانت تنقل لقرائها كل القرارات والفعاليات والخطط والبرامج الرئاسية والحكومية.
كانت تقول لنا هنا الشرعية وهذه هي ملامح اليمن الاتحادي.
دونما مبالغة كانت أخبار اليوم هي المطبوعة الوحيدة المؤيدة للشرعية وللتحالف.
لايوجد صحيفة اخرى تقوم بذلك الدور طوال العامين الماضيين.
بإحراق مطبعة مؤسسة الشموع في عدن احتجبت اخبار اليوم وغابت صحيفة 26 سبتمبر عن الإصدار.
وبدت عدن بصوت واحد ولون واحد وشلال واحد.
منذ مطلع مارس الجاري لم تعد اخبار الرئيس وصوره في متناول القارئ المقيم بمختلف المحافظات المحررة.
لم يعد لليمن الجمهوري مطبوعة تتحدث عنه وعن مصيره وتكشف عن استراتيجيات أعدائه وخصومه.
لم تكترث رئاسة الجمهورية ولا حتى حكومة بن دغر لذلك، ولم تصنع شيئا لحماية ذلك المترس الذي يقاتل بقلمه تحت رايتهم.
حتى اللحظة لم يصنع الرئيس هادي شيئا لإستعادة صحيفة اخبار اليوم وصحيفة الجيش لإصدراتهما مجددا.
يدرك معمر الإرياني بإن هاتان المطبوعتان لاتتبع وزارته، وذلك امر جيد.
ولكنه لايعرف بإنه سيكون عاجزا في ذكرى عاصفة الحزم أن ينشر تهاني وزارته للرئيس والملك وولي عهده في جريدة طبعت في اليمن.
تفكير سخيف أن الصحافة وجدت لنشر تهاني النفاق هذه، لكن الاشد سخفا هو أن يقتصر دور اي وزارة على ذلك.
اعرف الاستاذ سيف الحاضري جيدا تماما كما اعرف الزميل ابراهيم مجاهد رئيس تحرير اخبار اليوم، فكليهما لايعرفان معنى الخضوع والاستسلام.
ويقيني بإن مأرب ستكون وجهتما القادمة في تاريخ نضالهما الصحفي لتكون مؤسسة الشموع وجريدة اخبار اليوم استثناء في تاريخ الصحافة اليمنية بتنقلها من صنعاء نحو عدن ووصولا إلى مأرب في سبيل وطننا ومهنتنا وجمهوريتنا.