تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات'' قرار إلزامي رسمي في السعودية بشأن ارتداء الزي الوطني.. ما عدا هؤلاء أول عمل يقوم به الرئيس العليمي بعد وصوله مأرب الإربعاء القادم يوم إجازة رسمية تحذير جديد موجه لبنوك صنعاء بشأن المهلة الممنوحة لانتقالها إلى عدن في مسابقة بالأرن.. فريق اليمن يحقق لقب ''بطل العرب'' ويحصد 11 جائزة كان وزيرا مرتين ومحافظا لثلاث محافظات.. من هو اللواء أحمد مساعد الذي توفي اليوم إثر نوبة قلبية مفاجئة؟ الرئيس يصل مأرب في أول زيارة له الى المحافظة الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم
كتب: هيثم صوان
ستبقى المملكة العربية السعودية حاملة راية التوحيد والهداية إلى العالم فهذا قدرها و له بلا شك تبعات ومسؤوليات و قد حملت المملكة على عاتقها إطلاق عاصفة الحزم ثم عودة الأمل في اليمن الشقيق في السادس والعشرين من مارس 2015م لوقف تدهور الأوضاع و توغل الحوثيين على الشرعية و مصادرة الإرادة اليمنية .
سيدي صاحب السمو الملكي ؛ لا يخفى عليكم ما يعانيه الشعب اليمني اليوم و بحسب برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة فإن اليمن يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم، حيث يحتاج 17 مليون شخص للمساعدات الغذائية، منهم سبعة ملايين يواجهون شبح المجاعة، ويعتمدون بشكل أساسي على المساعدات لتأمين حاجاتهم الغذائية الأساسية و الوضع يزداد تأزما بسبب تبعات الحرب والميلشيات المسلحة التي تسعى لفرض هيمنتها لصالح أجندة إيرانية ؟! و يعاني أكثر من مليوني طفل من سوء التغذية، و من انتشار الأوبئة، مثل الكوليرا التي تربك الوضع الإنساني أكثر !!
ورغم الجهد الإنساني الكبير الذي ينهض به مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية و توزيع للمعونات الإنسانية فضلا عن استضافة المملكة منذ اندلاع الحرب في اليمن ما يقارب 603 ألف يمني حتى إبريل 2017م بالإضافة لما سبق أن أتاحته المملكة للأخوةغ اليمنيين من تصحيح الأوضاع حيث استفاد 280.569 مقيماً يمنياً من مهلة تصحيح الأوضاع التي أطلقتها مملكة الخير في 10 مايو 2015م لكن تبقى الأزمة أكبر مما يُحتمل وفوق القدرة على استيعابها ؟
سيدي صاحب السمو الملكي ؛ الجالية اليمنية التي تحتل المرتبة السادسة بين المقيمين في المملكة تنتظر من سموكم ومملكة الخير بشارة سارة بإعفائهم من الرسوم المفروضة وهذا استثناء لحين إنتهاء الحرب في اليمن لان هؤلاء يعولون ما يقارب المليون أسرة داخل اليمن من المناصرين للشرعية والذين يتحملون تبعات مواجهة الميلشيات المسلحة ويقدمون كل يوم ضحايا وخسائر .