موعد مباراة إيفرتون ضد ليفربول فى الدورى الإنجليزى والقناة الناقلة كيف تتصرف في حالة انفجار إطار السيارة أثناء القيادة بسرعة تتجاوز 100كم؟ هل تتمكن روسيا من تأسيس قاعدة عسكرية بالقرب من باب المندب؟.. تقرير الأرصاد :18 محافظة يمنية ستشهد أمطاراً رعدية متفاوتة الشدة بعضها غزيرة شبكة حقوقية :المراكز الصيفية الحوثية معسكرات إرهابية يشرف عليها خبراء إيرانيون والاطفال فيها يتعرضون للتحرش الجنسي ألفا يمني ماتوا بالملاريا خلال شهرين .. وأكثر من 82 ألف إصابة في 8 محافظات تسيطر عليها المليشيات حماس تعلق على خبر نقل مقرها من قطر إلى سوريا.. هل رفض الأسد استقبالهم؟ الحوثي يتوسل حكومات الغرب الكافرة بسرعة استئناف توزيع المساعدات الغذائية في مناطق سيطرته قيادات الإصلاح تستقبل العزاء في رحيل الشيخ عبدالمجيد الزنداني بمحافظة مأرب المبعوث الأممي إلى اليمن يبحث مع الحكومة البريطانية خارطة الطريق الأممية باليمن
تمر علينا ذكرى ثورة 14 من أكتوبر التي انطلقت ضد الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن، هذه الذكرى التي انطلقت من جبال ردفان الأبية العاتية بقيادة راجح بن غالب لبوزة ورفاقه، تمر علينا هذه الذكرى ونحن نعيش حرب التحرير من جديد وحرب استقلال من جديد، حرب في الشمال ضد الميليشيات الحوثية القديمة، وحرب في الجنوب ضد ميليشيات جديدة مصنوعة بنكهة إماراتية.
تمر علينا هذه الذكرى وبدأت الأصوات الشاذة المدعومة إماراتيا من تحريك المياه الراكدة منذ مئات السنين، ومحاولة منها إعادة اليمن إلى ما قبل العام 90، حقبة الانفصال الأليم الذي عاشه الشعب اليمني في ذلك الوقت، تحاول دولة الإمارات الخروج عن منحنى الشرعية وتوجهاتها وتوجهات الجارة الشقيقة المملكة العربية السعودية، فهي تدعم الفصيل الانفصالي، وبناء قوات رديفة للقوات الحكومية لاستخدمها ضد القوات الحكومية الشرعية كما هو حاصل الآن في عدن وتعز وفي الجنوب بشكل عام.
محاولتها هذه بات بالفشل، إلا أن هذه المرة أشد فشلا فهي تحاول أن تمرر بعض من مشاريعها من خلال الضغط على الحكومة الشرعية عن طريق أجدتها على الأرض الذين تبنوا فكرة الانفصال ويحاولون أن يجعلوها صورة ذهنية في رؤوسهم، وذلك عبر ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي.
على الإمارات أن تعرف أنها جزء من التحالف وليس كل التحالف، فمحاولاتها اليائسة لثني الشرعية عن التقدم أو إحداث نموذج يتحدى به في الجنوب كما هو في الشمال ( المناطق المحررة)، لكن إعاقاتها متواصلة، ولكن ربما في المرات القادمة قد تخف هذه الإعاقات بسبب الكرت الأحمر الذي رفعه الرئيس عبد الربه منصور هادي، الذي تحدث مصادر مطلعة عن عزمه رفع مذكرة لمجلس الأمن يطالبه فيها بإخراج الإمارات من التحالف العربي كونها تمشي وفق أهدافها الخاصة في اليمن بعيدا عن أهداف التحالف المرسومة في إعادة الشرعية في اليمن.
بات الكرت الأحمر جاهز وموجها نحو دولة الإمارات لولا تدخل السعودية والذي أعتبره الفار لاحتواء الأزمة بين الحكومة الشرعية ودولة الأمارات، وهو ما جعلها تتراجع عن فعاليات الانفصال التي دع إليها المجلس الجنوبي الانتقالي المدعوم من الإمارات، وهي خطوة جيدة من الرئيس هادي لوقف أعمال الفوضى والتخريب التي يتبناها أعوان وأجناد الأمارات على الأرض. نقول للإمارات إما اعتدلت وإما اعتزلت فاليمن ليست بحاجة لمعاناة أكثر مما تعانيه الآن سواء من الميليشيات القديمة أو الميليشيات المصنوعة حديثا تحت غطاءك.