ملتقى الموظفين النازحين يتجه لمقاضاة الحكومة في حال عدم إستجابتها لمطالبهم ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟ خالد الرويشان يتحدث عن تصرفات حوثية لن يتخيّلَها حتى الشيطان:عارٌ علينا أن نصمت اللواء العرادة يطالب المجتمع الدول بإتخاذ تدابير عاجلة تجفف منابع الدعم الخارجي للمليشيات مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب حزب الإصلاح يلتقي بعيدروس الزبيدي مركز مكافحة الإرهاب الأمريكي يتحدث عن نقاط ضعف الحوثيين القابلة للاستغلال وحقيقة قدرتهم على تحديد هوية السفن وتعقبها وضربها سلاسل بشرية بمدينة مأرب تضامنا مع الشعب الفلسطيني ودعما لقطاع غزة - صور وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا
غالباً ما يُضفي حرف ( الدال ) الذي يسبق أي اسم ، شيئاً من الرمزية لصاحبه ..فيعني مُصطلح( الدكتور ) أن من لُقِّب به قد حصل على شهادة الدكتوراه في أي علمٍ كان ، و هذا يعني -أيضاً– أن صاحب هذا اللقب قد وصل إلى مرحلة من العلم و الدراية في تخصصه إلى درجة عالية لا يملكها غيره أقل منه أكاديمياً ..!
لكن في المُقابل هذا لا يعني أنَّ صاحب حرف ( الدال ) مُنزّه و معصوم من الخطأ .. فهناك من لا يستطيع كبح جماح رغباته ، مُباحة كانت أو مُحرمة ، وهذا يجعل البعض – و إن كانوا أصحاب عِلم – امتهان مبدأ
( الغاية تُبرر الوسيلة ) و بالتالي يسقطون في مُستنقع الأخطاء بشكل يجعل حرف ( الدال ) يستحي مما يفعله صاحبه ، و كردة فعل طبيعية من المُحيط ، يتم التشكيك في مصداقية الشهادة التي حصل عليها ، و كما قال الشيخ الدكتور" عايض القرني " في أحد اللقاءات التلفزيونية ناقداً توزيع حرف ( الدال ) دون الاستحقاق الكامل فقال : اليوم حرف ( الدال ) مُجرد صفة سهلة المنال ..! أو كما قال .
أمّا و إن كان هذا المستوى العلمي قد أُخذ عن جدارة و لكن صاحبه يُخطئ في بعض المسلمات ؛ فهناك احتمال شديد بأن صاحب شهادة الدكتوراه يُعاني من مرض نفسي .
وما سبق تفسير لمن يحمل مستوى علمي رفيع و لكنه يخطئ كثيراً في البديهيات و آداب التعاملات الحياتية التي قد يُجيدها الجاهل ، فقد قيل أنه قد يُغفر للجاهل سبعون زلّة ، قبل أن يُغفر للعالم ذنب واحد.
حقيقةً أستغرب و أستقبح ما بدر ممن يُلقبوه برئيس تيار المُستقلين الجنوبيين الدكتور / فاروق حمزة ، أحد المُنادين – بتزمت - بتشطير الجمهورية اليمنية ، و ذلك عندما اتصل بأحد موظفي قسم الشكاوي و الاستعلامات لخدمة ( يمن نت ) أو خدمات الانترنت التابعة لوزارة الاتصالات السلكية و ألّا سلكية بصنعاء مُستفسراً بأسلوب غث تشوبه الكلمات البذيئة ؛ عن سبب انقطاع خدمة الانترنت عن منزله ..!
و المُلفت هنا : أنه في خضم حواره الشرس تارة و المُتباكي تارة أخرى مع الموظف ؛ قد كشف عن سبب من الأسباب التي قال إنها جعلت أبناء المُحافظات الجنوبية يُطالبون بالانفصال ، فكان هذا السبب الغريب دليلاً دامغاً كافياً كي يُشير إلى سفه كثير من تلك الأسباب التي يُروجها قاصدو التشرذم و الانفصال و ليس المُطالبِين بالحقوق .. كون المُتحدث هنا : حُجّة و شخص غير عادي في ما يُسمى الحراك و ليس طفل من أطفال المُنتديات الإلكترونية ..!
كما أن هذا الفعل يدُل على أن فاعله شخص لا يملك الأهلية التي تُخوّله التحدث بلسان أبناء المُحافظات الجنوبية عن طريق تسكع قلمه و تخبّط حواراته في المُنتديات الإلكترونية و بعض المواقع الإخبارية ، قادحاً في جسد هذا و ساباً لذاك بما لا يجوز و الله المستعان على ما يصف ويقول ..!
كانت البداية عندما أخبرني صديق لي يعمل في إدارة الشكاوي و الاستعلامات الخاصة بخدمات الانترنت ؛ بان شخص الدكتور فاروق حمزة الكاتب المناوئ للوحدة اليمنية ، قد اتصل شاكياً من انقطاع خدمة الانترنت عن منزلة ، و عندما تتبع الموظف سبب الانقطاع ، وجد أن الخدمة قد فُصلت عن رقمه بشكل آلي بسبب انتهاء ما له من مقدار الخدمة ، و لكي تعود الخدمة يجب أن يقوم بتسديد ما عليه لدى أقرب مركز تحصيل خاص بمؤسسة الاتصالات ..!
و عندما وضّح الموظف للدكتور سبب الانقطاع الطبيعي للخدمة على خطّه ، كانت ردة فعل الدكتور بأن بدأ بالتلفظ بألفاظ نابئة يأنف المرء العادي أن يقولها لأخيه في الدين و الوطن ، فما بالك بشخص يحمل شهادة الدكتوراه ..!
و لأنه من واجب الموظف أن يتعامل مع الزبون بأنه على حق دائماً ، و أن يكون دمث الأخلاق مع العملاء ؛ فقد حاول – الموظف – بان يتعامل مع المُتصل الهائج بعقلانية تامة و انتهت المُكالمة الأولى .
بيدَ أن الدكتور كرر الاتصال للمرة الثانية و الثالثة ، متهماً النظام الآلي الخاص بحسابات خدمة الانترنت بالعمالة لصالح الاستخبارات اليمنية ..!! مُعللاً الفعل هو أن ما يحدث عبارة عن حصار لأبناء المُحافظات الجنوبية و استهداف لشخصه ..! بالرغم أنه لو ذهب وسدد ما عليه لرجعت خدمة الانترنت خلال دقائق آلياً كما انقطعت ..!
كما أطنب في مُحادثاته في السباب و الشتم لأبناء اليمن و لبعض الأحزاب اليمنية ، زد على ذلك أن بعض ما قاله أشار – في رأيي - إلى انه يرى الأمور بعين مادية دائماً ، كون الوقت غير مُناسب لذكر مثل هذه الاستدلالات المردود عليها ،كما أنه لا دخل لموظف المؤسسة بما يقول حين قال:( راتبي أنا الدكتور ، أقل من أحقر جندي دحباشي ) بالرغم أني عندما سألتُ عنه عند بعض زملائه السابقين في شركة طيران اليمنية ، جاء في بعض ما قيل لي أن إحدى سيارته سابقاً في ظِل الوحدة صُرفت له من رئاسة الجمهورية رأساً ..! كما قد يتساءل المرء كيف يكون مرتب الدكتور فاروق حمزة اقل من مُرتب الجُندي الذي لا يستطيع أن يأكل ، و لديه سفرياته الخارجية كسوريا مثلاً ؟
فجأة و إذا بالدكتور يلين في حديثه و يطلب من الموظف أن يقوم بتمديد فترة الصلاحية و يُرجع خدمة الانترنت لرقمه بشكل مؤقت ..! و عندما أخبره الموظف أنه لا يملك تلك الصلاحيات البرمجية التي يستطيع من خلالها إرجاع الخط و اكتفى بنصحه أن يستخدم خط ( الدايل آب ) حتى يتم تسديد ما عليه ؛ ثار قائلاً :
( لهذا السبب نحن نُريد الاستقلال ..! )
و هذا هو عجب العُجاب بعينه .. ألانَّ الموظف لم يُخالف نظم و أسس مؤسسته ، انزعج أحد كبار المُنددين بدولة الفساد و المحسوبية و الوساطة ؟
و من المُستغرب – أيضاً - أن تكون مثل هذه الأسباب ، هي من تصنع الاحتقان بين أبناء الوطن ..! و إذا كانت مثل هذه الأسباب هي منطق ( الدكاترة ) في ما يُسمى بالحراك ، فما بالك بمطق المُراهقين الذين يجولون ويصولون في المُنديات مُطالبين بالانفصال ؟ بل ما هو منطق ( السفاحين ) أبطال 13 يناير بالأمس و أبطال الحراك اليوم ؟
Hamdan_alaly@hotmail.com