من هو ''أبو علي حيدر'' العقل الأمني لحزب الله الذي فشلت اسرائيل في اغتياله؟ رصد طائرات مسيرة ''مجهولة'' تحلق فوق 3 قواعد تستخدمها أميركا في بريطانيا صحفية أميركية تتوقع أن يوجه ترمب ضربات تستهدف قادة الحوثيين وتُعيد الجماعة إلى قائمة الإرهاب مستجدات حادثة العثور على حاخام يهودي ''مقتولاً'' في الإمارات اليمن تسجل أول حالة إصابة بـ ''جدري الماء''.. ماذا نعرف عن هذا المرض؟ نبات يعمل على إزالة السموم من الكبد وتعالجك من السعال والزكام في دقائق وتعتبر الحل الأمثل للروماتيزم! السعودية تفتح أبوابها لأبناء 60 دولة وتمنحهم تأشيرة دخول مجانية في المطار غوغل تطلق خدمة جديدة وطال انتظارها وتعلن تسهيل عملية نقل البيانات بين الهواتف الذكية مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا بينها اللغة العربية.. واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص
- هنجمة : في شبوة إذا انطفأت الكهرباء ساعات فقط ، كشروا الأنياب على السلطة ، ذما وتجريحا .. وهذا من حقهم ، كونها مسؤولية السلطة وعليها إيجاد حلول لها .
- دعممة : في عدن أمام أيام من الظلام ، تجدهم وقد خرست ألسنتهم عن الهنجمة ، بل يطلبون من الناس الصبر والتضحية في سبيل القضية !! ، أو يبررون بأن الانتقالي جديد ولا يملك مقومات الدولة !! ، وأن مشكلة الكهرباء مزمنة ، ولا تتحمل سلطة الإدارة الذاتية فشلها فيها !.
- هنجمة : في شبوة إن تم القبض على مشتبه به ، أو وقعت حادثة قتل في مواجهة أمنية . صرخوا هذا هو إرهاب الأخونج ، وتعسف السلطة ، وهذا من حقهم ، لأن كل عمل خارج مواد القانون مرفوض ، والضغط على الزناد عند أبسط استفزاز عمل مستهجن باطل .
- دعممة : في عدن لا تجد لهم حرف تعاطف مع الأمهات اللائي يفترشن الرصيف يطالبن بمعرفة مصير فلذات أكبادهن المختطفين ، ولا تسمع لهم حسا أمام عشرات الاغتيالات لكوادر البلد علميا وأمنيا وسياسيا ... ، ولا تجاه المداهمات المليشاوية للمنازل ، واعتقال البعض في قضايا شخصية ، وتأجير الأطقم لأغراض البسط ، ولا تجاه القتل الانتقامي من قوة أمنية لمواطن سلمي ، لأنه نبه على أمر غير لائق فعلوه .
- هنجمة : في شبوة أمام بعض الممارسات الخاطئة ماليا وإداريا في بعض مكاتب السلطة ، أو التعسفات الحقوقية والقانونية ضد الناس وحقوقهم وأملاكهم المكتسبة ، يرفعون عقيرتهم بفساد السلطة وطغيان المسؤول والقائد . وهذا من حقهم ، فلابد من نزاهة وضبط في إدارة الأمور ، وحكمة وعدل في التعامل مع المعارض السلمي .
- دعممة : في عدن لم يهمسوا ولو همسا بما يحدث يوميا من نهب وبسط على الأملاك الخاصة والمؤسسات العامة ، وعلى تحصيل الضرائب وودائع البنوك ، ومن تدمير وتعطيل للميناء ، وغيرها مما لا يعد ولا يحصى .
- هنجمة : في شبوة يعتبرون الجيش الوطني والأمن ، ورجاله وشهداءه من الشمال محتلين غزاة مجرمين ، ويمتدحون الهجمات عليهم ويشيدون بقتلهم .
- دعممة : في عدن يرحبون بالغزاة طارق والحرس ، وينزلونهم منزلة الأشقاء ، الحلفاء ، الوطنيين ، ويمنحونهم أرضا ( معسكرا ) جنوبية ، وشبابا جنوبيين ، يطيعون أوامره ويقاتلون تحت رايته حيثما سار وقاد .
- هنجمة : في شبوة يقللون من جدوى مشاريع التنمية في مختلف المجالات ، والتي شهدت خلال أشهر انطلاقة واسعة ، ويتهمونها بأنها تدليس وسرقة ودعاية حزبية .
- دعممة : في عدن وخلال أعوام لم يشاهد المواطنون مشروعا تنمويا واحدا ، ويلمسون يوميا ما من شأنه تدمير عدن وتعطيل تنميته وتشويه جماله . وذلك عندهم أمر لا يستحق الهنجمة ، ولا يلحق بمتسببيه عار ولا جريمة .
في أي عقيدة أخوية يصح هذا ؟ ، وفي أي فقه وطني يجوز هذا ؟ .
أليست مكتسبات الجنوب واحدة ! فكيف نهاجم هنا ونصمت هناك ؟ . أليس الدم الجنوبي واحدا فكيف نستنكر هنا ونطنش هناك ؟ . لماذا تنطلق هنجمتكم حيث لا يوجد الانتقالي ، وإن كان هناك عمل وإحسان ؟ ، ويترسخ صمتكم حيث يوجد بإدارته الذاتية ، وإن كان هناك فشل وطغيان ؟ . لماذا تطلقون العنان لألسنتكم وأقلامكم ذما وتحقيرا تجاه لسعات نظام النحل ، وإن سقتكم عسلا ، وتبلعونها أمام زحف فوضى الجراد ، وإن خلفت لكم وراءها أمرا جللا ؟ .
إنكم بصنيعكم هذا تؤكدون أن بناء الجنوب وحقوق أهله ليس غايتكم مطلقا ، بل هي مجرد شعارات ترددونها لتحقيق مكاسب شخصية ، وتنفيذ أجندات سياسية خارجية ، وتبادل مصالح مشبوهة ، عبر تمزيق صف الجنوب وتفريق كلمة أهله . ولأمرٍ ما جَدَعَ قصيرٌ أنفَهُ . فليت من لا يفهمون يفقهون .