وزير الخارجية يستقبل الرحالة اليمني منير الدهمي بالرياض الضالع.. القوات المشتركة تدمر مرابض قناصه المليشيا وتحرز تقدما ميدانيا تفاصيل لقاء وزير الدفاع ومحافظ حضرموت باللجنة الأمنية بالمحافظة محكمة الجنائية الدولية تصدر أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت وتكشف عن أسبابها المنطقية عاجل: وزير الدفاع الأمريكي: سنعمل على انتزاع قدرات الحوثيين في اليمن مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران عاجل:حريق هائل يلتهم هايبر شملان العاصمة صنعاء نقابة المعلمين اليمنيين تدين الاعتداء السافر على المعلمين في شبوة وتطالب بتحقيق عاجل ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
استكملت مارب العظيمة ست سنوات عجاف من الصراع من المشروع الحوثي الفارسي، كانت مارب العظيمة هي من جرد لها المشروع حملاته العسكرية المبكرة وأستهدفها لا لشيء الا لأن مارب هي حاضنة اليمنيين التاريخية وفيها ارشيف مجدهم وهويتهم التاريخية عرفهم العالم بها ،وهي الجذر التاريخي العروبي في جنوب جزيرة العرب.
خاض ابناء مارب الأبطال ومعهم شرفا الوطن المنازلة خلال ست سنوات عن وعي وادراك، وشكلوا حزام وطني وعروبي عنوانه الدفاع عن الهوية التاريخية لليمنيين.
شكلت المعركة وعيآ وطنيآ لدى ابناء مارب خاصة وأولئك الوطنيين الذين اتجهوا الى مارب.
وكانت معركة الدفاع عن مارب معركة جميع ابناء مارب وجميع الوطنيين من ابناء اليمن مضاف اليها دم عروبي من الاشقاء في التحالف العربي.
لقد شكلت جغرافيا مارب مساحة لمعركة وطنية ببعدها المحلي والوطني والقومي.
فمارب في نظر البعض محافظة نائية ثرية يجب ان يجري عليها ما جرى لمحافظات سيطرت المليشيا.
هذا مفهوم خاطئ فكل النخب اليمنية تدرك ان مارب هي المعادل الموضوعي للمشروع الحوثي، فسقوطها لاسمح الله يعني سقوط هوية وتاريخ ممتد لسبعة الف سنة لصالح فكرة كهنوتية عمرها الف عام تسبب وجودها في ايقاف النمو الحضاري لواحدة من اقدم الحضارات على وجه البسيطة.
ومن هنا لم ولن يقبلوا ابناء مارب ومعهم كل نخب الوطن الشريفة ومعهم العرب سقوط مارب برمزيتها التاريخية .
ان مارب كما علمنا التاريخ قادرة على سحق مشاريع المليشيا، فالعاصمة السبائية
هي عمود التاريخ اليمني ومركزيته، لقد ايقض مشروع المليشيات مارب من سباتها العميق لتعود للعب دورها التاريخي، وتعيد صناعة مجدها الغائب تحت الشمس وفوق الأرض، فعلى اسوارها هزمت امبراطوريات وشتت جيوش القيصر الروماني بقيادة اليوس جاليوس
لقد ظلت مارب غائبة عن صناعة الحدث حوالي الفين عام، واذا كان لمشروع المليشيات من حسنة فهو ايقاض مارب السبائية من تحت الرمال لتنهض عملاقة عظيمة ، ان البلدوزر السبائي قادم من مارب مبشرآ بالسلام والخير والبناء والعدالة لكل اليمنيين، ومن المؤكد ان مارب العظيمة سوف تعيد سدنة الخرافة الكهنوتية الى كهوفهم فلا مكان لهم بين الامم المتحضرة
هكذا رئاها اديب اليمن الكبير عبد العزيز المقالح في سبعينيات القرن الماضي وتنباء بصعودها وخصها بديوانه"مارب تتكلم " وهي اليوم تضع خطواتها في طريق الصعود.