2021م عام مصالحة وتحرير لليمن
بقلم/ مصطفى القطيبي
نشر منذ: 3 سنوات و 10 أشهر و 3 أيام
الأحد 17 يناير-كانون الثاني 2021 07:22 م
 

مصالحة واتفاق يمني بين أطراف الشرعية وعودة الحكومة إلى أرض الوطن لتمارس مهامها بكل شجاعة وحزم رغم العمل الإرهابي الحوثي الذي استهدفهم في مطار عدن.

تلتها مصالحة خليجية طال انتظارها،وفي ظل هذا التوحد اليمني والخليجي الذي لا يصب في مصلحة إيران ومليشياتها في اليمن، لابد من قرارات حاسمة ودق المسمار الأخير في نعش جماعة الحوثي السلالية الإرهابية.

ننتظر من قيادات الجيش اليمني وقيادة التحالف العربي قرارات حاسمة وتحركات جادة في دعم كل جبهات القتال في كآفة محافظات الجمهورية ومناطقها.

جبهة الساحل وجبهة مأرب وجبهة البيضاء وجبهة تعز

وجبهات الحدود

التحرك الجاد والمدعوم والموحد سيربك مليشيات العدو الحوثي وهو الطريق الأسرع لتحرير عاصمة كل اليمنين صنعاء الحبيبة.

لننسى كل الخلافات السابقة

لنترك كل الأوهام وسوء الظن خلف ظهورنا ونتحرك للقضاء على العدو الأول والخطر الأكبر على اليمن ودول الخليج الشقيقة.

الشعب اليمني ينتظر بكل شوق للحظات الحسم ومؤمن بحتمية النصر على هذا العدو الإيراني السلالي الخبيث.

وعلينا كشعب

وهذا نداء لي ولكآفة أفراد الشعب اليمنين الشرفاء في الشمال والجنوب والشرق والغرب

لنصوب كل سهامنا نحو عدونا الوحيد (الحوثي)

ونترك ونهجر كل من يصوب قلمه نحو الجيش اليمني أو المقاومة اليمنية في أي مكان بدعوى الفساد أو التخاذل

فهذه كلها دعوات تفرق لا تجمع وخطابات تشتت الجهود وتضخم الغلطات البسيطة

فليس من المعقول التخلص من الفساد كلياً حتى في أرقى الأنظمة والدول العالمية

ولكن لنحرر اليمن أولاً ثم بعدها نبحث عن إصلاح الأوضاع الأخرى

فبظل وجود الحوثي واحتلاله لبعض محافظات الجمهورية لن تفيدنا دعوات الإصلاح ولا منشورات المناكفة.

 

نعترف بوجود فساد ولكن نعترف قبل كل شيء بوجود رجال دولة ورجال حرب وتحرير أكثر بكثير من شلل الفساد المدفونة هنا وهناك وسيأتي الدور لمحاسبة كل فاسد ولكن بعد التحرير، بعد تحقيق هدف الحرب الأول

التخلص من خطر المليشيات الحوثية التي تهدد اليمن ودول الخليج بل وكل دول المنطقة العربية والعالمية، لأنها ذراع وسخ وقذر لدولة إيران التي يقف العالم كله ضد سياستها المعادية لكل البشرية.

أبطال الجيش في كل الجبهات يعيشون أوضاع سيئة من كآفة النواحي ولكنهم صامدون رغم كل شيء

لنقف وقفة جادة مع هؤلاء الرجال في كل الجبهات بلا إستثناء كلنا قادة ومسؤولون وأحزاب واعلاميين وقبائل وكيانات وأفراد

بدعم الجبهات بالمال والسلاح والرجال الأحرار

ولا عذر لأحد بالتخلف أو التقصير فهذه معركة الجميع

وهذه بلادنا التي سنحررها أو نحررها ولا خيار آخر

ولكن لننجز هذا بسرعة لنخفف على هذا الشعب المسكين الذي يعني من ويلات الحرب وظلم المليشيات الحوثية.

لتكن سنة 2021 سنة التحرير والفرحة لكل اليمنين الأحرار

لنجعل هذا العام عام النصر والخير اليمني والخليجي والعربي.